تحت شعار يوم تحديد المصير يعيش أعضاء وجماهير الزمالك حالة من الترقب انتظارا للحكم النهائي في استشكال مجلس الإدارة المنحل برئاسة ممدوح عباس علي الحكم الذي حصل عليه مرتضي منصور رئيس النادي السابق بإلغاء نتيجة الانتخابات الماضية وحل مجلس الإدارة الأمر الذي جعل حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة يعين مجلس مؤقت لرئاسة النادي والذي من المقرر أن يتم النطق بالحكم فيه اليوم. وعلي الرغم من عدم صدور الحكم النهائي في القضية إلا أن أنصار الطرفين بدأو في المناوشات مبكرا حيث يؤكد أنصار ممدوح عباس في جلساتهم المكثفة خلال الأيام الماضية علي عودة المجلس وثقتهم في أن يكون الحكم لصالحهم خاصة بعد أن نفي تقرير هيئة مفوضي الدولة الأخير وجود أي تزوير في الانتخابات وبطلان الحكم الذي حصل عليه مرتضي . في الوقت الذي يعد أنصار منصور بتفجير عدد من المفأجات خلال الجلسة وأن المحكمة سوف تؤيد الحكم السابق وأن ممدوح عباس ومجلسه لن يعودون مرة أخري لرئاسة النادي لدرجة أن أحد المقربين جدا من مرتضي أكد أن رئيس النادي السابق سوف يفجر مفاجأة أخري من العيار الثقيل خلال الجلسة وانه سوف يقلب الطاولة علي الجميع . وأصبح الانقسام في الآراء والاتجاهات يسيطر علي النادي في هذا الشأن وهو ما ظهر بوضوح من حالة الانقسام في شلة الكرة وأعضاء أسرة الأمل واللذين كانا ينتمون لعباس لكن بعضهم بدا يخرج عن النص وتحول إلي جبهة مرتضي وبدا في كسب ود أنصاره وأبتعد عن الجلوس مع أصدقائه حتى موعد النطق بالحكم . ولم يقتصر الترقب علي الأعضاء فقط بل امتد للموظفين والعاملين داخل الإدارات المختلفة في النادي حيث يمني البعض النفس بعودة ممدوح عباس أملا في الحصول علي مستحقاتهم المتأخرة وعدم تخفيض مرتباتهم بعد أن قرر المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي الحالي عمل ذلك بسبب الأزمة المالية التي تمر بها القلعة البيضاء في حين يخشي البعض الأخر من الحديث من قريب أو بعيد عن هذا الأمر خوفا علي مستقبلهم داخل النادي إذا ما تم احتسابهم مع طرف علي حساب الأخر .