يصدر المستشار محمود إبراهيم - رئيس الدائرة الثانية بمجلس الدولة - اليوم الأحد الحكم النهائي في دعوي بطلان انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك المرفوعة من مرتضي منصور - رئيس النادي الأسبق التي يطالب فيها بإلغاء نتيجة انتخابات القلعة البيضاء التي أقيمت في 29 مايو من العام الماضي، وفاز بها المجلس الحالي برئاسة ممدوح عباس وقائمته رؤوف جاسر وحازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وصبري سراج وهاني العتال، إضافة إلي إبراهيم يوسف الوحيد الذي فاز من خارج القائمة. وحجز المستشار محمود إبراهيم الدعوي للحكم في جلسة الأحد الماضي لليوم وهو ما يترقبه أعضاء وجماهير النادي خوفًا من عودة ناديهم إلي مسلسل المجالس المعنية التي أعادت النادي الكبير إلي الوراء وأبعدته عن البطولات. ويستند مرتضي منصور للعديد من الإجراءات التي ادعي بطلان الانتخابات بسببها ومنها عدم توقيع الدكتور محمد عامر - رئيس النادي - وقتها علي محضر اجتماع الجمعية العمومية وتصوير عدد من الصور الفوتوغرافية التي تثبت وجود أشخاص ليسوا أعضاء في النادي داخل اللجان الانتخابية، ورغم طلب القاضي من الجهة الإدارية ومحامي نادي الزمالك أثناء نظر الدعوي القضائية منذ أكثر من خمسة أشهر إحضار صناديق الانتخابات إلي مجلس الدولة لإعادة فرزها أسوة بما حدث مع صناديق انتخابات نادي الزهور فإن محامي نادي الزمالك والجهة الإدارية لم يوافقا علي طلب القاضي، وهو ما جعله يقرر حجز القضية إلي الحكم اليوم الأحد، فهل يتم حل مجلس ممدوح عباس الذي تم انتخابه ويقوم المهندس حسن صقر بتعيين مجلس جديد تمهيدًا لإعادة الانتخابات، وهو أكثر ما يزعج أعضاء وجماهير القلعة البيضاء بعد استقرار فريق الكرة تحت قيادة التوءم حسام وإبراهيم حسن، خاصة أن الفريق أمامه مباراة مهمة جدًا اليوم أما بتروجت علي ملعب السويس؟!