نفت وزارة الكهرباء وجود عيوب خطيرة في المولدات والتوربينات العاملة بالسد العالي، وقال المهندس محمد فرج الله بخيت- رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء - إن محطة كهرباء السد العالي تعمل بكامل كفاءتها طبقا لجداول الأحمال التي يحددها المركز القومي بالطاقة، وأن تحميل وحدات السد العالي لا يتم بالحمل الأقصي طوال اليوم ولكن يتم طبقاً لظروف الشبكة وكميات المياه المنصرفة خلف السد العالي والتي تحددها وزارة الموارد المائية والري ولهذا فإن وحدات توليد الكهرباء تعمل بأقل قدرة مسموح بها في النهار والاستفادة من كامل قدراتها في فترة ذروة الأحمال، بينما من الطبيعي أن توقف الوحدات لإجراء أعمال الكشف الدوري عليها أو لأعمال الصيانة السنوية، كما أنه من الطبيعي أن ينخفض توليد المحطة أثناء حوادث فصل خطوط نقل القدرة جهة 500ك. ف وذلك كما حدث يوم 9/8/2010. ونفي فرج الله وجود كسر في حلقة السرعة للوحدة رقم (9) وقال إنه لا يوجد شيء في التوربينة اسمه حلقة السرعة، كما لا يوجد ما يسمي «محطة التبريد الرئيسية» ولكن توجد مبردات للهواء الساخن للمولد وهي تعمل بكفاءة ومولد الوحدة يتحمل درجات حرارة حتي 120 درجة مئوية ولا تتأثر كفاءته بدرجة الحرارة. وأكد المهندس فرج الله أن قطع الغيار متوافرة بمخازن محطة كهرباء السد العالي وليست في مخازن الشلال، حيث إن مخزن الشلال مخصص للحرارة فقط، كما أنه من الطبيعي أن يتم التخلص من قطع الغيار الراكدة وكذلك الخردة التي ليس لها استخدام عن طريق البيع كما تقضي تعليمات الجهاز المركزي للمحاسبات وقواعد الشركة. وقال المهندس محمد فرج الله إن المصدر الذي أدلي بالمعلومات المنشورة بال«الدستور» بتاريخ 6/ 9/ 2010 تحت عنوان «مصادر بمحطة الكهرباء: هيئة المحطات المائية تجاهلت وجود عيوب خطيرة في المولدات» هو موظف مفصول من الشركة.