يقوم 40 ألف إسرائيلي بزيارة سيناء خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت أمس بعيد رأس السنة اليهودية ويعقبها أعياد الغفران وأعياد المظال التي تستمر خلال سبتمبر الحالي وأكتوبر المقبل وفقًا لما كشفت عنه الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها أمس . ويأتي توافد السياح الإسرائيليين علي سيناء في الوقت الذي تغلق فيه تل أبيب الضفة الغربية بشكل تام بمناسبة حلول موسم الأعياد اليهودية مانعة الفلسطينيين من الدخول أو الخروج إلا بإذن مباشر من المؤسسة العسكرية . وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد كشفت في أبريل الماضي عن زيارة 20 ألف إسرائيلي لسيناء خلال عطلة عيد الفصح اليهودي ، وقالت الصحيفة إنه بالرغم من التحذيرات التي نشرتها «هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية» عن احتمال تعرض الإسرائيليين لأعمال عنف في سيناء لم يتم تسجيل أي حادث يُذكر، راصدة أيضا ما أسمته بتكثيف المصريين لوجود الإسعاف والطوارئ بالمنطقة ووضع العديد من الحواجز في الشوارع. وقالت الإذاعة الإسرائيلية في تقريرها إنه من المتوقع أن يعبر نحو أربعين ألف إسرائيلي معبر طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل لزيارة شبه جزيرة سيناء خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت أمس- الأربعاء- بعيد رأس السنة اليهودية، موضحة في تقريرها أن توافد السياح الإسرائيليين سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع وفقًا لما أوردته في تقريرها. جدير بالذكر أن زيارة الإسرائيليين لسيناء تأتي بعد تحذيرات كان قد أطلقها منذ أسابيع مكتب مكافحة الإرهاب التابع لرئاسة الوزراء الإسرائيلية لليهود بعدم زيارة شبه جزيرة سيناء تجنبًا لتعرضهم لعمليات «إرهابية» ووجود خطر علي حياتهم وهو الأمر الذي نفته مصادر أمنية مصرية وقتها .