فتح تندد بتمنيات عوفديا لعباس بالموت.. ونتنياهو يكتفي ببيان هزيل يتبرأ فيه من تصريحات الحاخام محمود عباس استمرت أمس ردود الأفعال الفلسطينية ضد المفاوضات المباشرة بين تل أبيب ورام الله التي تبدأ في الثاني من سبتمبر المقبل، وأعلنت الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة أنها ستطالب محمود عباس -رئيس السلطة الفلسطينية - بالتنحي عن منصبه وعدم تمثيل الشعب الفلسطيني والتفاوض باسمه. وأضافت الجالية الفلسطينية في بيان لها أنها ستسلم عباس «عريضة» موقعة من عشرات المنظمات واللجان والجمعيات الفلسطينية والمئات من النشطاء والمثقفين والكتاب الفلسطينيين بالولايات المتحدة وخارجها تطالب رئيس السلطة الفلسطينية من خلالها ب«التنحي عن موقعه» وعدم التحدث باسم الشعب الفلسطيني أو ادعاء تمثيله أو التفاوض باسمه». كما شن البيان هجوماً علي رام الله، معتبراً أن وظيفة السلطة هي إعاقة مشروع التحرير، وأن المفاوضات هي الإطار الذي تتم فيه تصفية القضية الفلسطينية علي مراحل، لذلك لابد من إقالة السلطة الفلسطينية، باعتبارها عقبة أمريكية إسرائيلية ولابد من عزلها جماهيريا مضيفا أن الجالية الفلسطينية ستقول للإدارة الأمريكية بوضوح إن الحقوق الوطنية الفلسطينية ليست للبيع أو المتاجرة، وأن ما ينتج من هذه المفاوضات التي يرعاها البيت الأبيض «تلزم عباس وعصابته ولا تلزم شعبنا». في سياق متصل استمرت ردود الأفعال الإسرائيلية والفلسطينية علي تمنيات الحاخام عوفاديا يوسف -الأب الروحي لحركة شاس المتشددة- لمحمود عباس والفلسطينيين بالموت حيث رفض بنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء- مساء أمس الأول إدانة أو استنكار تصريحات عوفاديا، مكتفيًا بإصدار بيان مقتضب من مكتبه قال فيه: «أقوال الحاخام لا تعبر عن توجهات نتنياهو ولا تمثل موقف حكومة إسرائيل».