أجل مسئولو نادي ستاندرليج البلجيكي حسم الموقف النهائي لعماد متعب مهاجم الفريق بشأن رفع الأمر للمحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بعد المحاولات الأخيرة من جانب نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب لإقناع اللاعب بالتراجع عن طلبه بفسخ عقده مع النادي البلجيكي بجانب تدخل أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني لإقناع اللاعب بالعودة لناديه البلجيكي واستكمال مشواره الاحترافي من أجل مصلحة المنتخب خلال مشواره في تصفيات كأس الأمم الافريقية التي ستبدأ في سبتمبر المقبل بجانب موقف النادي الأهلي وفشله في التدخل في الأزمة أضعف تماماً موقف متعب مع ناديه البلجيكي المتزايد نفوذه بقوة مع مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وهو ما يعرض موقف اللاعب لخطر الإيقاف لمدة لا تقل عن 6 أشهر وهو ما يعني تزايد فرص غيابه لنهاية الموسم في حالة عدم التوصل لاتفاق ودي مع نادي ستاندرليج. وسيحسم متعب موقفه النهائي خلال الأيام المقبلة بعد أن اتضحت الصورة بالنسبة له سواء بالتمسك بفسخ عقده مع النادي البلجيكي أو البقاء مع الفريق علي أمل الموافقة علي رحيله بشكل ودي حتي يناير المقبل خاصة أن موقفه ضعيف للغاية علي حسب لوائح الفيفا التي تدين تصرف اللاعب وهروبه من ناديه بعد خمسة أيام فقط من وجوده في بلجيكا وحضوره المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لجماهير نادي ستاندرليج خاصة أن موقف اللاعب قد يكون له تأثير سلبي علي موقف اللاعبين المصريين في أوروبا وفرص احترافهم في المستقبل. وكان لوك ميسون مسئول الشئون القانونية بنادي ستاندر ليج البلجيكي قد أعلن أن عماد متعب سيتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة لن تقل عن أربعة أشهر، بالإضافة لتغريمه مبلغاً مالياً كبيراً كتعويض للنادي البلجيكي في حالة قيامه بفسخ تعاقده من طرف واحد، وأن النادي البلجيكي سيحصل علي تعويض مادي بقيمة المبلغ الذي كان سيحصل عليه متعب بالكامل خلال فترة تعاقده طوال موسمين، بالإضافة أيضا لقيمة المبالغ الأخري التي كنا سنتكفل بها مثل الإقامة وما إلي ذلك.