في الوقت الذي تراجع فيه عماد متعب عن إتمام احترافه في نادي ستاندرليج البلجيكي جاء الرد من جانب إدارة الأهلي صادما بالنسبة للاعب بعد رفض إدارة الأهلي الابتعاد عن الأمر ومطالبة اللاعب بحل أموره مع النادي البلجيكي وعدم الزج باسم القلعة الحمراء في الأزمة المثارة حاليا خوفا من عقوبات الفيفا والتهديد بتوقيع عقوبات علي النادي بالقيام بتحريضه علي فسخ عقده خاصة أن إدارة الأهلي درست جيدا موقف اللاعب مع النادي البلجيكي عن طريق عدد من الخبراء واتضحت الصورة تماما بشأن صعوبة فسخ عقده مع النادي البلجيكي في الوقت الراهن علي حسب لوائح الفيفا بجانب تزايد نفوذ رئيس النادي البلجيكي، بالإضافة لما نشر مؤخراً عن علاقة اللاعب التي انتشرت مؤخرا مع يارا ناعوم عارضة الأزياء والخوف من توجيه أي انتقادات للأهلي. وكانت أنباء قوية ترددت عن تدخل شخصية كبيرة في الأهلي بإقناع اللاعب بالعودة لمصر بجانب بعض الأمور الخاصة باللاعب علي أمل الحصول علي 5 ملايين جنيه في الموسم المقبل في حالة قيامه بفسخ عقده مع النادي البلجيكي بشكل ودي بحجة الموقف من التجنيد وهو ما فطن إليه مسئولو النادي البلجيكي الذي تحركوا سريعا لتجهيز ملف كامل لإدانة اللاعب ووكيل أعماله نادر شوقي وتحميلهما مسئولية ما يحدث خاصة بعد نشر أكثر من صورة للاعب في القاهرة بصحبة يارا ناعوم ملكة جمال مصر السابقة كما تردد مؤخرا أن اللاعب قد أعلن لعدد من المقربين منه رغبته في البقاء في القاهرة بحجة العلاج من آلام الظهر حتي يناير المقبل في محاولة للضغط علي النادي البلجيكي لممارسة ضغوط عليهم لفسخ عقده رغم إعلان إدارة النادي البلجيكي أنها ماتزال تنتظر الموقف النهائي لعماد متعب خلال الأيام المقبلة مع تحركات وكيل أعماله نادر شوقي الذي يسعي لمحو الصورة السيئة له في بلجيكا. وكان شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني قد أعلن أن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني طالب اللاعب بالعودة سريعا لناديه البلجيكي لحاجة المنتخب لجهوده خلال الفترة المقبلة خوفا من أن يتم إيقافه ويكون المنتخب الوطني الخاسر الأكبر للاعب خاصة أنه من العناصر الأساسية في تشكيلة الفراعنة في السنوات الأخيرة، يعتقد البعض أن علاقة شحاتة الجيدة مع متعب باعتباره الأب الروحي يستطيع أن يجعل اللاعب يفكر في مستقبله الكروي لحل المشكلة قبل فوات الأوان ويجد نفسه خارج المستطيل الأخضر ويبدو أن الاستبعاد من المنتخب الوطني بداية تأديب عماد متعب.