اللاعب يستعرض أسباب رحيله ويربط بينه وبين موقف شيكابالا مع أندرلخت عماد متعب جاء هروب عماد متعب - مهاجم فريق ستاندرليج البلجيكي - ليثير حالة من الجدل داخل الأوساط الكروية ببلجيكا، خاصة بعد الفاكس الذي تقدم به وكيل اللاعب مؤخرا لفسخ عقده مع نادي ستاندرليج بعد أيام من توقيعه للنادي البلجيكي، رغم سفره وتقديمه في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي عقب وصول اللاعب. واهتمت وسائل الإعلام البلجيكية بخبر هروب اللاعب خاصة أنها الحالة الأولي التي تحدث في الدوري البلجيكي هذا الموسم، مع الربط بين الموقف الذي حدث مع متعب ورفضه اللعب في نادي ستاندرليج ونفس الموقف الذي جعل نادي الزمالك يتراجع في الموافقة علي بيع شيكابالا لنادي أندرلخت البلجيكي، رغم موافقة اللاعب علي اللعب لأندرلخت. ورصد الإعلام البلجيكي تصريحات مسئولي ستاندرليج بشأن التهديد برفع الأمر للمحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لإيقاف اللاعب خاصة أنه لم ينفذ عقده حتي الآن مع ستاندرليج بعد بداية الدوري البلجيكي. وربطت وسائل الإعلام بين رغبة اللاعب في العودة للأهلي بمطالب اللاعب بالرحيل المفاجئ خاصة أنه سافر دون إذن ناديه وهو الأمر الذي أثار أزمة كبيرة. وهاجمت الصحف العالمية، خاصة البلجيكية منها اللاعب بشدة في العديد من المقالات والتقارير، غير أن أحداً لم يتوصل للسبب الحقيقي لهروبه من بلجيكا. وذكر موقع «بلجيم سوكر» أن اللاعب سيواجه عقوبة الإيقاف لفترة طويلة، بعدما اكتشف الجميع لعبته، وتعمده سحب ملف أوراقه من أكاديمية مودرن، لكي يتم طلبه للخدمة العسكرية. أما موقع « sure7» الفرنسي فقد أشار إلي أربعة أسباب يمكن أن تكون قد تسببت في هروبه، أولها شعوره بالغربة وعدم قدرته علي التأقلم في بلجيكا، وثانيها المفاجأة التي عرفها مؤخراً، والتي تتعلق بالفارق الكبير بين راتبه المنصوص عليه في العقد وما يدخل جيبه فعلياً بفعل الضرائب، وثالثها رغبته في إغراء الأهلي من أجل التعاقد معه بالمقابل الذي يرغب فيه، وأخيراً إصابة الظهر التي تداهمه كل فترة، وتجددت بعد الضغط عليه لسرعة تأهيله للمشاركة في المباريات.