أفرجت أجهزة الأمن عن ستة معتقلين جدد من أبناء سيناء ممن تم اعتقالهم علي خلفيات سياسية. وقالت مصادر أمنية إنه تم الإفراج عن كل من: أحمد عيد مصلح حمدان، وعلي إسماعيل علي أبوجزر، وإبراهيم إسماعيل علي أبوجزر، ويوسف إسماعيل أبوجزر، وحسن حسين محمد العزازي، وحامد عبدالله أبومش، وتم إخلاء سبيل المفرج عنهم من مبني مديرية أمن شمال سيناء. وقال حسام شاهين- عضو مجلس الشعب عن العريش- إنه تم الإفراج عن المعتقلين في إطار تنفيذ قرارات اللواء حبيب العادلي- وزير الداخلية- عقب لقائه شيوخ البدو، وأضاف أن الإجراءات مستمرة في دراسة ملفات عدد آخر من المعتقلين تمهيداً للإفراج عنهم. وقد بلغ إجمالي المفرج عنهم منذ لقاء وزير الداخلية مشايخ القبائل ورؤساء العشائر بسيناء 181 فرداً. ويتم الإفراج عن المعتقلين في إطار جهود التهدئة من أجل إنهاء التوتر الأمني بسيناء بعد سلسلة الاشتباكات المسلحة التي جرت بوسط سيناء والتي تسببت في تعطل حركة النقل التجاري بين مصر وإسرائيل عبر معبر العوجة وإصابة ثلاثة بينهم شرطي واحد وسائقان. وتقول الشرطة عن البدو الذين لم يشملهم قرار الإفراج إن بعضهم قيد الاستجواب وسيتم إحالة المدانين للمحاكمة بتهم تتعلق بالتهريب وحيازة الأسلحة فيما سيتم الإفراج عن الذين لم يثبت تورطهم في أي قضايا. ويشكو البدو من الإهمال من جانب الحكومة المصرية ويقولون إن المصاعب الاقتصادية الشديدة دفعت أولادهم إلي التهريب والأنشطة الإجرامية الأخري. ومازالت حالة من الهدوء الحذر تسيطر علي قري وسط سيناء التي يتمركز فيها عدد ممن تصفهم الشرطة المصرية بالمطلوبين. وتواصل اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بالعريش استعداداتها لعقد المؤتمر الموسع الذي سيقام تحت شعار «سيناء التي نريدها» بحضور عدد كبير من المفكرين والسياسيين الذين يمثلون مختلف التيارات بمصر وممثلي جميع القبائل البدوية بسيناء.