أكد المكتب التنفيذي لحزب الجبهة الديمقراطية في اجتماعه مساء أمس الأول الأحد موقفه من مقاطعة الانتخابات القادمة، في ظل الأوضاع الدستورية والقانونية القائمة، كما قررت هيئة المكتب اعتبار «أسامة الغزالي حرب» رئيس الحزب المتحدث الرسمي الوحيد باسم الحزب لوسائل الإعلام. وفيما يتعلق بموقف «مارجريت عازر» الأمين العام للحزب بعد توجيه رسالة باسمها لرئيس الحزب تعلن فيها قرار تجميدها عضويتها من الهيئات الحزبية، ناقش المكتب التنفيذي الرسالة التي عرضها «الغزالي حرب»، وهو الأمر الذي ردت عليه «عازر» خلال الاجتماع بأنها لم تقرر تجميد عضويتها من الجبهة وأنها مستمرة في عملها كأمين عام، وقد اعتبر المكتب رد الأمين العام بمثابة تراجع عما تضمنته الرسالة التي وقعت باسمها وتم إرسالها إلي رئيس الحزب يوم الثلاثاء الماضي، في حين صرحت «عازر» بأن من قام بكتابة الرسالة هو أحد خصومها في الحزب الرافضين فكرة انتخاب أمناء المحافظات وأعضاء الهيئة العليا بدلاً من تعيينهم. وكلفت هيئة المكتب التنفيذي أعضاء لجنة الأمانات بدراسة موقف الأمانات المركزية وتحديد مواعيد الاجتماعات معها لمناقشة المشكلات والعقبات التي تواجهها خلال العمل الحزبي، كما قررت تفعيل دور اللجنة المسئولة عن عمل شباب الجبهة. ومن جانبه، أكد «حرب» في تصريح خاص ل «الدستور» أن لقاءات الجمعية الوطنية للتغيير التي شارك فيها حزب الجبهة مع أحزاب الوفد والتجمع والتي ستتضمن لقاء الحزب الناصري خلال الفترة القادمة، محاولة جادة من أجل فتح الحوار مع تلك الأحزاب حول فكرة المقاطعة وأهميتها، وهو الأمر الذي قررت تلك الأحزاب دراسته. وفيما يتعلق بموقف الجبهة من اجتماعات ائتلاف المعارضة خاصة بعد التباين الشديد في الموافقة بشأن خوض الانتخابات القادمة، وقرار الوفد السابق تجميد عضويته بسبب تصريحات رئيس الجبهة، قال «الغزالي»: الجبهة لن تكون المبادر بشق صف المعارضة ولن نتراجع عن موقفنا من مقاطعة الانتخابات مهما كان الثمن ولن نسعي إلي الخروج من ائتلاف أحزاب المعارضة.