حملة توقيعات للدعوة لعمومية طارئة لسحب الثقة من النقيب الحالي والدعوة لاجراء انتخابات جديدة مكرم محمد احمد تجاهل مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين دعوة 6 من اعضاء مجلس النقابة بطلب عقد اجتماع طارئ للمجلس لمناقشة ازمة الفردية فى ادارة شؤن النقابة ومشكلة الزميل سراج وصفى المعتصم بالنقابة منذ اربعه اشهر، وقرر النقيب الدعوة بشكل شفوي لعقد اجتماع يوم الاحد المقبل بدل من الاربعاء الماضى وفقا لطلب الاعضاء الموقعون على البيان الموجه للنقيب والذى يستوجب عقد الاجتماع خلال 48 ساعه من تقديم الطلب . من ناحيتهم اصدر الاعضاء الستة بيان جديد وصفو فية تجاهل النقيب لطلبهم بعقد اجتماع وتحديدة لاجتماع بشكل منفرد، بأنة استمرار لمنهج الاستخفاف بالقوانين والاعراف النقابية وتحدي من النقيب والسكرتير العام لحكم القانون الذى يفرض عليهما الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس خلال مدة اقصاها 48 ساعه اذا ما تقدم 3 اعضاء بطلب عقد الاجتماع . ووصف البيان تصرف النقيب والسكرتير العام بأنهما يحاولان ايصال رساله شفوية لكل من يهمة الامر انهما مازلا على عادتهما بعدما عينا نفسيهما اصحاب الحل والعقد فى هذة النقابة العريقة ، وانهما وحدهما يحتكران ادارة شئونهما بعيدا عن مجلسها الشرعي المنتخب . على الجانب الاخر دعت حركة " صحفيون بلا حقوق " الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى الانضمام لحملة جمع التوقيعات للدعوة لجمعية عمومية عاجلة لسحب الثقة من مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين و الدعوة لانتخابات جديدة على منصب نقيب الصحفيين وإدراج عدد من القضايا الأخرى على جدول الأعمال . وقالت الحركة في بيان لها : إن حركة صحفيين بلا حقوق إذ تدعو كل الزملاء إلي الانضمام لحملتها تذكر أن هذا الإجراء لم يأت من فراغ بل إن الذي يتمعن أحوال الصحافة و الصحفيين في عهد النقيب الحالي يدرك انه إجراء طبيعي و منطقي و لتكن البداية من الخديعة التي صدرها مكرم محمد أحمد إذ انه وعد بزيادة بدل التكنولوجيا خلال حملته الانتخابية الأخيرة بقيمة 80 جنيها من أول يناير الماضي لكن هذا لم يحدث ، وزاد البدل بقيمة 80 جنيها فعلا منذ مايو الماضي وليس من يناير وبأثر رجعي كما زعم النقيب ، ورغم هذا كله نفاجأ الآن بقرار من وزارة المالية بإضافة ضريبة علي البدل بقيمة 10 % بما يعني أن هناك 60 جنيها سيتم خصمها من البدل لتصبح الزيادة مجرد 20 جنيها أو اقل . واكدت الحركة أن أحوال الصحفيين البائسة خلال الفترة الأخيرة هي التى دعتهم للقيام بحملة توقيعات لسحب الثقة من النقيب، خاصة انة قد وعد بما سماه " كادر خاص للصحفيين " و رغم مرور ما يقارب العام من انتهاء الانتخابات لم نر أي تحرك يذكر في اتجاه تحسين أحوال الصحفيين المادية .