عبر مسئولو حركة "صحفيون بلا حقوق" عن استيائهم البالغ نتيجة تجاهل مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين طلب أربعة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة لبحث تطورات وحل أزمة الزميل سراج وصفي المحرر بروزا ليوسف المعتصم بمبنى النقابة منذ قرابة الشهر احتجاجًا على قرار عبد الله كمال رئيس تحرير الجريدة نقله تعسفيًا إلى الإسكندرية لمجرد أن الزميل رفض مخالفة ميثاق الشرف الصحفي في النشر ! فيما وصف مسئولو الحركة موقف النقيب بتجاهل طلب أعضاء من المجلس لعقد الاجتماع الطارئ بالمخالفة الواضحة لقانون النقابة الذي يفرض على النقيب عقد الاجتماع المنوه عنه خلال 48 ساعة من تقديم ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة للطلب. وطالب مسئولو "صحفيون بلا حقوق" أعضاء المجلس بأداء واجبهم تجاه الزميل المعتصم بالضغط على النقيب لعقد الاجتماع الطارئ، والإسراع بحل أزمته، خاصة أن "وصفي" يطالب بإلغاء قرار النقل التعسفي والتحقيق مع عبد الله كمال في تجاوزات كشفتها مذكرات مطولة قدمها الزميل للنقيب ومجلس النقابة للتحقيق . وأعربت الحركة في بيان لها عن انتقادها لأداء مجلس النقابة تجاه أزمة الزميل ، فيما أعلنت عن أنها وأعضاء من الجمعية العمومية يمهلون المجلس حتى عصر يوم الأربعاء المقبل لوضع حد لأزمة الزميل المعتصم قبل البدء في توسيع الاعتصام المفتوح تضامنًا مع. وأكدت الحركة أن عددًا من الزملاء وافقوا على الدخول في الاعتصام المفتوح مع الزميل سراج وصفي مشددة على أن هذا العدد مبدئي وسيتزايد تباعًا، وأنه أداة من الأدوات المشروعة التي سيستخدمها الزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين دفاعًا عن المطالب المشروعة للزميل سراج وصفي، وانتفاضا لحق زميل كل جريمته أنه رفض مخالفة ميثاق الشرف الصحفي. جدير بالذكر ان الخلافات بين وصفى وكمال بدأ عندما أصر عبد الله كمال على التدخل بصورة مزعجة في تفاصيل صفحة الفن التي يشرف عليها، من خلال طلباته المتكرره بالهجوم على فنانين مبدعين ومقدمي برامج "معارضين للحزب الوطني". وقد اتسعت قائمة الأعداء لتشمل عشرات الأسماء من المبدعين من خالد يوسف وأسامة أنور عكاشه وعلاء الأسواني ومحمد صبحي وصولاً إلى أغلب مقدمي برامج "التوك شو" وكان كل ما يملكه وصفى هو التجاهل أو التحايل للتخفيف من حدة الهجوم عليهم التزاما بقليل من الموضوعية واحترام الذات بالإضافة إلي معركته مع أنس الفقي وزير الإعلام لدرجة أنه قام بتخصيص صفحة أسبوعيه بعنوان "مذيعين ومذيعات" للهجوم على الوزير ومسئولي التليفزيون. يقول وصفى " بما أنني لست طرفًا في هذه المعارك كنت أتدخل بالكثير من التعديلات على الموضوعات المنشورة، بالإضافة إلى رفضي التورط بالكتابة في هذا الملف بالتحديد، وكانت النتيجة هي سحب الصفحة من نطاق اختصاصي ليشرف عليها رئيس التحريربنفسه. وأضاف: أرسل لي رئيس التحرير حوارًا مع رئيس قناة الحياة لنشره في صفحة الفن بتاريخ 27 يونيو وفيه هجوم واضح على وزير الإعلام وبدون اسم "المحرر" الذي أجرى الحوار، مما جعله أشبه بإعلان تحريري ورغم اعتراضي على الموضوع إلا أنني تركته لينشر كما هو بناء على طلب رئيس التحرير بالرغم من نشره من قبل في صحيفة "المصري اليوم" وبنفس الأسئله مع تعديلات بسيطة في الصياغه وكان البديهي أن يوقف رئيس التحرير نشره باعتباره "محروقًا" لكنه أصر على نشر الموضوع. وبسبب اعتراضي على هذا الموضوع بدأت ملاحقته لي بعدة إجراءات عقابية وصولا لقرار النقل التعسفي للإسكندرية والذي امتنعت عن تنفيذه.