وافقت حركة حماس يوم الأحد 27 يوليو على هدنة إنسانية جديدة لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي. وأكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس لوكالة "معا" أنه وبناء على استجابة لتدخل الأممالمتحدة ومراعاة لأوضاع الشعب الفلسطيني وأجواء العيد فإنه تم التوافق بين فصائل المقاومة على تهدئة انسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية ظهر اليوم الأحد وتكون قابلة للتمديد.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي إن إسرائيل ستوافق على التهدئة الانسانية الجديدة.
وكانت حركة حماس رفضت هدنة سابقة لأربع وعشرين ساعة تنتهي منتصف ليل الاثنين كانت دعت لها الأممالمتحدة السبت ووافقت إسرائيل عليها.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس" حينها: "لا قيمة لأي تهدئة إنسانية لا تنسحب بموجبها الدبابات الإسرائيلية ولا تمكن الناس من العودة الى بيوتهم ولا تتيح إخلاء جميع الشهداء والجرحى".
وبدوره أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس ل"فرانس برس" أن "أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل قطاع غزة وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين غير مقبولة".
كما قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر إن "إعلان الاحتلال عن تمديده للهدنة مدة أربع ساعات وبعدها إلى 24 ساعة، هدفه الالتفاف على مطالب المقاومة ودماء شعبنا"، مشدداً على أنه "لا هدنة ولا تهدئة بدون الاستجابة لمطالب المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل".