نفي الدكتور حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير- وجود أي انقسام داخل الجمعية، وقال "قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول آليات التنفيذ، لكن لا تعارض في الأهداف" وأضاف نافعة: "البرادعي يقدم الكثير لمسيرة التغيير، والجمعية علي تنسيق كامل معه للعمل علي مسارين، أولهما يقوم به الدكتور البرادعي نفسه عن طريق عقده للقاءات مع القوي الوطنية والشباب في مصر، الثاني تقوم به الجمعية الوطنية بالتنسيق والتعاون مع الأحزاب والحركات السياسية ". وأكد نافعة أن الحزب الوطني حاول الإيحاء بوجود خلافات بين الجمعية الوطنية والبرادعي، علي غير الحقيقة، وقال "هذا الكلام غير صحيح بالمرة، ورسالتنا للتغيير ستصل أقوي مما كانت عليه". يأتي ذلك في الوقت الذي ناقشت فيه الجمعية الوطنية للتغيير خطة تحركاتها خلال الأسابيع الستة القادمة في الاجتماع الذي عقد مساء الأربعاء الماضي، لتكثيف العمل علي جمع التوقيعات علي بيان التغيير، والاستعداد لتحركات الجمعية لإعلان احتجاجها علي تزوير انتخابات الشوري الأخيرة. وأكد نافعة أنه لا يوجد حتي الآن حصر دقيق للتوقيع الورقي أو الإلكتروني علي بيان التغيير بسبب ما وصفه ب"الحصار الشامل" الذي يفرضة النظام علي تحركات الجمعية. وقال إنه سيتم خلال شهر رمضان المقبل مناقشة موقف الجمعية والقوي السياسية المشاركة فيها من انتخابات مجلس الشعب القادمة إما بالمقاطعة لتعرية النظام الحالي ونزع الشرعية عنها، أو باللجوء إلي ما وصفه بالخطة (ب)، والتي تقضي بالمشاركة في الانتخابات بقائمة موحدة لقوي المعارضة تقوم لجنة خاصة بتشكيلها من القوي السياسية المختلفة، ووفق نتائج الانتخابات بهذه الطريقة سيتخذ القرار بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2011 بمرشح توافقي لقوي المعارضة من عدمه.