تواصل اليوم، السبت، محكمة محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة 14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم محمد بديع المرشد العام السابق للجماعة، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، فى القضية المتهمين فيها بالتحريض على وقائع العنف التى وقعت أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، فى اعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، فى الثالث من يوليو الماصى. ومن المقرر أن تستمع المحكمة اليوم إلى باقى أقوال شهود الإثبات فى القضية، فى ضوء ما انتهت إليه فى جلستها الماضية، بعدما أوضح ضابط الأمن الوطنى فى الجلسة الماضية أن تحرياته التى اعتمدت على مصادر سرية داخل اعتصام رابعة العدوية.
أكدت أن قيادات الإخوان فى اجتماع لها أثناء اعتصام رابعة اتفقوا على تمرير تعليمات شفهية إلى عناصر وقيادات الجماعة فى المحافظات المختلفة، بإحداث أعمال شغب وعنف وتدمير وإحداث أكبر قدر من الوفيات والإصابات لإحداث حالة من الاضطراب الشديد فى المجتمع، وقد تضمن الاتفاق المنطقة المحيطة بمسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين أنهم تسببوا فى مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم، وتضمن قرار الإحالة أن المتهمين اشتركوا بطريق الاتفاق فى تجمهر من شأنه جعل السلم والأمن العام فى خطر، وكان الغرض من ورائه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة عبر استعمال القوة والعنف معهم حال حمل المتهمين لأسلحة نارية وبيضاء نفاذا لهذا الغرض.