قال مصطفى قدري، مسؤول الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي، بالإسكندرية، إن احتمالية زيارة السيسي للإسكندرية ضعيفة، وذلك خلال فترة الدعاية الانتخابية التي تبدأ اليوم السبت وتمتد ل20 يوما، وذلك بسبب الدواعي الأمنية، مبينا أنه لم يتم التأكد بعد من إمكانية مشاركة المرشح الرئاسي بأية مؤتمرات جماهيرية بالمدينة الساحلية. وأضاف في تصريح له، اليوم، أن حملة السيسي بالإسكندرية هي حملة تنظيمية تعمل بالتنسيق مع الحملة المركزية بالقاهرة، بما لا يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، مبينا أن الحملة ستبدأ فعليا من اليوم اتخاذ آليات الدعاية الرسمية لمرشحهم، موضحا أن ملصقات الدعاية التي انتشرت للسيسي بالإسكندرية خلال الفترة الماضية، لم تتم بواسطة الحملة الرسمية وإنما بواسطة بعض مؤيديه.
وكانت قد بدأت مرحلة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة، منتصف ليل اليوم السبت، بما سيتيح لهم عرض برامجهم على الناخبين، طوال فترة الدعاية الانتخابية الرسمية التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، والتي تمتد حتى منتصف ليل يوم الاثنين 23 مايو المقبل.
ويسمح قانون الانتخابات الرئاسية للمرشحين، خلال مدة الدعاية الانتخابية، بعقد اجتماعات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية، ووضع الملصقات واللافتات، واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، على أن يتضمّن ذلك عدم التعرّض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية، أو استخدام الشعارات الدينية، أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين، أو استخدام العنف، أو التهديد باستخدامه.
فيما يحظر القانون خلال مدة الدعاية الانتخابية، تقديم المرشحين لهدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية للناخبين، كما يمنع استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام في الدعاية، بأي شكل من الأشكال .