اجلت الدائرة 14 بمحكمة جنايات القاهرة مساء اليوم الخميس أولى جلسات محاكمة كل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد محمود زناتي وعبد العظيم محمد بتهمة تقييد الضابط ومندوب الشرطة من أيديهما واحتجازهما في ميدان رابعة العدوية وتعذيبهما والشروع في قتلهما. الى جلسة 15مارس لاطلاع جاء ذلك فى معهد أمناء طره الذى تعقد فيه جلسه اليوم حيث منعت هيئة المحكمة دخول الصحفيين والأهالى حتى لا تتحول القاعة إلى هتافات متبادلة بين المتهمين والأهالى مما يتسبب فى إثارة الشغب والفوضى داخلها من شأنها التأثير على سير القضية. وشهدت جلسة اليوم لأول مرة عدم هتاف المتهمين كما كان يحدث خلال الجلسات الماضية وأكتفو برفع إشارات رابعة تجاه هيئة الدفاع وذلك حسب رواية حسين الزمر, عضو هيئة الدفاع عن المتهمين ل"بوابة الوفد", مؤكداً على أن المتهمين حضروا جميعاً, وتم إثبات حضروهم فى محضر الجلسة, وذلك فى الوقت الذى طالب البلتاجى قبل بدء الجلسة من هيئة الدفاع أن تطلب من رئيس المحكمة التحقيق في واقعة مقتل ابنته أسماء أثناء فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس، متهما المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد ابراهيم بالتورط في قتلها, كما طالب البلتاجي المحكمة بضم تحقيقات المستشار ثروت حماد فى قضايا إهانة القضاء وذلك لإثبات الخصومة الشخصية مع وكلاء رؤساء النيابة الذين حققوا معه. وعقب ذلك تلت النيابة العامة أمر الإحالة والذى تضمن المتهمين كل محمد زناتي "50 سنة " مدير عام الشئون الطبية بشرطة تاون جاوس ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة، وعبد العظيم إبراهيم "38 سنة" مدير عيادات شركة تازن جاوس مقيم 21 عمارات النقابات مساكن السوق مدينة نصر، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وصفوة حمودة حجازي رمضان وشهرته" صفوت حجازي"، وجميعهم محبوسون بسجن طرة - بأنهم في يوم 23 يوليو الماضي بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة. وجاء الإتهامات لهم بأن المتهمان الأول والثاني بالشروع، وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهما محمد محمود فاروق وهاني عيد سعيد عمدًا مع سبق الإصرار، وتنفيذًا لغرض إرهابي متمثل في ترويع المجتمع والإخلال بالنظام العام والتأثير على ضباط وأفراد الشرطة في أداء أعمال وظيفتهم؛ إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو تحرير المجني عليهما ومداركتهما بالعلاج