أكدت الدعوة السلفية فى مصر أن الإخوان مازالوا يخسرون الشعب شيئا فشيئا،وأن المشكلة هي بين الإخوان وبين الشعب وأننا فقط ننصحهم بعدم تجميع الناس كلهم ضدهم بممارستهم. وجاء ذلك ردا على مانشر بموقع"المسلم"مذيلا بتوقيعات عدد من العلماء والدعاة وطلبة العلم في المملكة العربية السعودية تحت عنوان "بيان حول المواقف السياسية لحزب النور".
وأوضحت أن الوضع فى عهد د.مرسى كان الأسوأ على المستوى الدينى والدنيوى ،حيث تم فتح الباب على مصراعيه فى العام الماضى للشيعة رغم معارضتهم لهم فى الماضى ، وتم منح تصاريح المراقص والخمارات لمدة ثلاث سنوات بعدما كانت تمنح لسنة واحدة ، وأقيمت حفلات برعاية الحزب الحاكم أحيتها مغنيات الفيديو كليب وتدخل الرئيس فى خصومة بين شيخ وفنانة لصالح الأخيرة.
وجاء فى بيان الدعوة السلفية أن الاخوان عارضوا مكتسبات الدستور حتى بعد إقرارها فقال محمد مرسى فى تسجيل مرئي"أن المطلوب من الشريعة هو قطعي الثبوت والدلالة فقط" وحاول د.عصام العريان رئيس كتلتهم البرلمانية أن يكسر مادة مرجعية الأزهر قائلا السيادة هنا للشعب وهو الذي يشرع ولو ردونا إلى الأزهر نكون قد أسسنا الدولة الدينية.
وانتقدت الدعوة مؤهلات رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل،ووزير استثماره، وقال البيان"ومع هذا حاولنا نصحيتهم فلم يستمعوا لنا ولا لغيرنا حتى بلغت الأمور مبلغا صعبا ، فآل الأمر إلى استقطاب حاد ورفض شعبي لجميع شباب الصحوة بسبب الأداء المخيب للآمال من الحكومة بحجة أنهم هم الذين أقنعوهم بانتخاب الإخوان الذين شكلوا هذه الحكومة ، وبدلا من محاولة الإصلاح وقد كان هناك فرص للإصلاح بلا خسائر رفضت من الإخوان مع أنها كانت مقبولة للجميع ورُفعت شعارات "من يرش الرئيس مرسي بالماء نرشه بالدم.