قال اللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية للأمن العام في تصريح خاص ل «الدستور الأصلي» إن سيناء تحت السيطرة الكاملة الآن ولا يوجد بها إرهاب كما كان خلال الأشهر السابقة بعد مساعدة شيوخ القبائل والعواقل وبالتنسيق مع القوات المسلحة في القضاء على كثيرا من العناصر التكفيرية والإرهابية التي كانت تأخذ سيناء مأوى لها . كما أضاف عيد أن التعامل مع مظاهرات الإخوان الآن سيكون مختلف عن سابق بعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتبارها جماعة إرهابية مضافا أنه خلال الأيام القادمة ستكون الشرطة أكثر حسم مع كل خارج عن القانون أو متظاهر دون تصريح .
وأضاف عيد أنه تم ضبط كل منفذي العمليات الإرهابية في مدن القناة وسيناء كما تم التعرف على ممولي تلك الجماعات الإرهابية وتم ضبطهم جميعا وآخرهم 32 شخص من الجماعة المحظورة التي تدعي الإسلام وهي لا تعرف لا دين ولا ملة .
وحول تأمين المنشآت في الفترة ما قبل الاستفتاء أكد أن عناصر الجماعة الإرهابية المحظورة تحاول عرقلة خارطة الطريق التي سعى لها الشعب المصري بكل طوائفه في ثورة 30 يونيو . وأشار مساعد وزير الداخلية لمدن القناة إلي أنه تم تجهيز وأعداد الكشوف الانتخابية في مدن القناة ومن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الإسماعيلية 433 ألف و827 ناخب موزعين علي 209 مركز انتخابي وفي بورسعيد 500 ألف ناخب موزعين علي 98 مركزانتخابي وفي السويس 393 ألف ناخب موزعين على 68 مركز انتخابي وقد تم تحديد أماكن الاقامة لرؤساء اللجان والعناصر الأخرى وتأمينها وتحركاتهم حتى الوصول للمركز الانتخابي وكذا تأمين الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم أو الذهاب للتصويت والعودة. وأوضح أنه عقد اجتماع تنسيقي في قيادة الجيش الثاني برئاسة الفريق أ.ح أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني بحضور مديرو الأمن في المحافظات التي تقع في نطاق الجيش الثاني "الإسماعيليةوالسويس وبورسعيد والشرقية ودمياط والمنصورة وتم الاتفاق علي خطة تأمين الاستفتاء وتحديد العناصر المشاركة في عملية التأمين من الشرطة والقوات المسلحة. وأضاف عيد نحن متوقعين حدوث عمليات إرهابية أخرى الأيام القادمة لأن إذا مر الدستور بسلام هذا معناه أن الأمر حسم نهائيا بالنسبة لهم , لأن مازال البعض منهم واهم ومتخيل رجوع الرئيس المعزول محمد مرسي . كما تم وضع دشم خراسنية أمامها لمنع حدوث أي عمليات إرهابية جديدة وأضاف عيد أنه وبالرغم كل هذا الإرهاب في سيناء ومدن القناة متوقع نسبة مشاركة عالية غير عادية في الدستور الجديد. كما أشار عيد أنه سيبذل قصاره جهده مع القيادات الأمنية بمحافظات القناة لإعادة الأمن والأمان للمواطنين مشيرا إلى أنه سيقوم بالتنسيق مع مديرين الأمن بالقطاع بإعادة النظر فى جميع الخطط الأمنية وتحديثها وتحديد آليات سريعة لضبط الأمن بالشوارع والقرى وسرعة القبض على هؤلاء الإرهابين . ولفت إلى أنه سيتم وضع خطه لتأمين جميع الطرق الرئيسية التى تربط محافظات القناة بباقى الجمهورية خلال أيام الاستفتاء على الدستور ، مشددا على ضرورة تطوير الأداء الأمنى لأفراد وضباط الشرطة وتزويدهم بأحدث الأسلحة والأجهزة لمواكبة تلك هذه العناصر الارهابية والقضاء عليها تماما . كما أكد على أنه كان هناك بعض العراقيل كانت تواجه الأمن لوجود عناصر إرهابية وتكفيرية جديدة لم تكن مسجلة ضمن قائمة الأمن الوطني وأن حكم الإخوان حاول إخفاء المعلومات الموجودة بالجهاز كما حاول تدميره ولكنه فشل في ذلك . كما ناشد مساعد الوزير أهالي مدن القناة بالتبليغ عن أي شخص غريب يسكن بجوارهم مشكوك في أمره حماية لهم أولا وللأمن العام ثانيا . وأشاد أيضا ببعض المواطنين لمشاركتهم الفعالة مع مديرية الأمن في التبليغ عن العناصر التي ضبطت مؤخرا . واختتم مساعد وزير الداخلية لمدن القناة اللواء محمد عيد حديثة مطالبًا المواطنين عدم الخوف أو القلق أو الرعب من أي عمليات إرهابية أو أي حوادث متفرقة خايبة هي حلاوة روح مش أكثر والجماعات الإرهابية في الرمق الأخير ونحن وراءهم حتى القضاء عليهم إن شاء الله والنزول للمشاركة في الاستفتاء وهو اولي خطوات خارطة الطريق التى نسعى لها جميعا .