أكد مصدر عسكري لموقع «الدستور الأصلي» أن القوات المسلحة انتهت من وضع خطة صارمة بالتعاون مع الشرطة من أجل إحكام السيطرة الأمنية خلال أيام ما قبل الاستفاء على الدستور وذلك بعد وصول تقارير مخابراتية للقيادات العسكرية والأمنية تفيد بوجود مخططات لمنع اجراء الاستفتاء في موعده فى عدد من المحافظات خلال الأيام القادمة تتركز أغلبها فى مدن القناة والقاهرة الكبرى ، علاوة على محافظتي شمال وجنوب سيناء، وهذه المخططات التى تم معرفتها بعد القبض على عدد من العناصر التكفيرية بسيناء خلال الأيام الماضية، الذين اعترفوا فى التحقيقات أنهم وجماعاتهم كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية وانتحارية بعدد من الميادين واستهداف شخصيات وقيادات أمنية وذلك خلال أيام ماقبل الاستفتاء على الدستور لتخويف المواطنين،
وأن هذه المخططات لا تزال قائمة بعد تمكن بعض قيادات التكفيريين من الهروب من سيناء باستخدام بطاقات رقم قومى مزورة واختاروا عددا من مدن القناة القريبة من القاهرة للتمركز بها لحين تنفيذ مخططاتهم بعد مطاردتهم في سيناء ووجود معلومات ايضا تفيد بان عناصر مسلحة من حماس تستعد للدخول الى سيناء لتقديم الدعم الي المنيعي وانصار بيت المقدس وتوفير السلاح لهم وأستهداف قوات الجيش والشرطة لتشتيت إنتباهها وتخفيف الحصار عنهم ليتمكنوا من التحرك خارج رفح والدخول اثناء ايام الاستفتاء .
كما اضاف المصدر انه ستكون هناك طلعات جوية من حين لآخر لاستطلاع الأوضاع بجميع المحافظات ورصد أى تحركات غير عادية أو أى تجمعات من شأنها إحداث فوضى أو إرهاب للمواطنين.
وأشار المصدر أن سيناء ومحافظات الإسماعيلية والشرقية وبورسعيد سوف تشهد تشديدات أمنية مكثفة وسوف تتم مواصلة ضرب البؤر الإجرامية والإرهابية بها بكثافة طوال الايام القادمة وقبل الاستفتاء على الدستور حتى لا يتم إعطاؤهم فرصة لتنفيذ أى مخططات إرهابية. وأوضحت المصادر أنه تم نشر ما يقرب من 250 كمين ثابت ومتحرك للسيطرة على الأوضاع فى سيناء ومدن القناة وأن هذه الأكمنة سيتم نشرها على مسافات متقاربة لتضييق الخناق على العناصر الإجرامية علاوة على نشر المدرعات بمداخل ومخارج المدن الكبرى، والطرق الرابطة بين المحافظات المختلفة، وكذلك تكثيف أعداد دوريات الشرطة العسكرية، خاصة فى المناطق التى تتركز فيها بعض العناصر الإرهابية والإجرامية في سيناء وبعض الاماكن الصحراوية بمدينة الاسماعيلية .
واضاف المصدر ان القوات الجوية وبالتعاون مع القوات البحرية وقوات المشاة بدأت فى الدفع بقوات ومعدات إضافية لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس؛ حيث تم توفير أكثر من 25 مقاتلة بحرية متطورة لتمشيط المجرى الملاحى بشكل مستمر وتأمين السفن العابرة للقناة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات حرس الحدود أعلنت حالة الطوارئ القصوى أيضا على جميع المحاور الحدودية، خاصة مع غزة، لمنع تسلل أى عناصر إرهابية إلى سيناء أيام ما قبل الاستفتاء ، وكذلك تكثيف التأمين عند الحدود مع ليبيا، خاصة بعد رصد أجهزة المخابرات وجود اتصالات بين مهربى الأسلحة لإدخال شحنات أسلحة متطورة لتمويل تلك العناصر .
وفي نفس السياق عبر ائتلاق القبائل العربية عن اسفه بما يحدث في سيناء من ارهاب واستنكر الائتلاف التمثيل بالجندي المصري وقال صلاح احمد سلامه امين الشباب بالائتلاف ان من يفعل ذلك ليسوا مصرين والقبائل العربيه تتبراء من كل شخص تسول له نفسه المساس بالامن القومي المصري وتابع صلاح اننا كالائتلاف نشفق علي الجيش المصري لانه يواجه ارهابا ممنهج ويواجه انظمه استخباراتيه عالميه .
وقد اشار الي ان سيناء التي انجبت المجاهدين الذين ضحوا بارواحهم مقابل استعاده كرامه مصر لن يخرج منها احدا ليخرب فيها ونحن نمد يدنا للجيش والشرطه ونحن قبلهم في محاربه هذا الارهاب الاسود ولو طلب منا الفداء بارواحنا فارواحنا فداء لهذا الوطن الغالي .
وتابع صلاح اننا كائتلاف نندد بتصريحات رئيس الوزراء الاخيره ان جماعه الاخوان المسلمين ليست جماعه ارهابيه فنعاود ونقول له الذي يحدث في سيناء الان لمصلحه من ومن الذي اخرج هؤلاء من السجون .
كما اكد صلاح على ان من يفعل هذه الافعال الاجراميه ليسوا من اهل سيناء وانما هم مستوطنون في سيناء من جماعات بيت المقدس والحمساويين وكل من ليس له وطن من المجرمين بعد ان اصبحت سيناء موطن لهم والذي فعل كل هذا هم جماعه الاخوان المجرمون لحمايه نظامهم لجعل سيناء البعبع للجميع . وختم صلاح تصريحه ان الائتلاف سيقوم بمساعدة رجال الشرطة والقوات المسلحة في تامين الاستفتاء كما ناشد المواطنين على النزول وعدم الخوف فكل هذه العمليات الارهابية في سيناء ومدن القناة المقصود منها ارهاب الشعب المصري الذي تحدى كل الصعاب واعلن عن نفسه في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ورفض الفصل بين سيناء وباقي انحاء الجمهورية لان المواطن السيناوي فصيل من المجتمع المصري كما اكد ان الائتلاف سيقوم بعمل مؤتمرا جماهيرا في الاول من مارس تحت مسمى دستورك حلمك .