المؤشر فقد أكثر من 272 نقطة أمس وخبير يطالب بمراجعة التعاملات والكشف عن حقيقة وجود تلاعب ماجد شوقى استمراراً لحالة الدمار والانهيار التي تشهدها البورصة المصرية منذ فترة علي خلفية تعاملات وقرارات عشوائية صدرت عن جهات مسئولة وتراجعات حادة ألمت بشهادات الإيداع الدولية المصرية المدرجة ببورصة لندن، أغلقت جميع أسهم ومؤشرات السوق اليوم الأربعاء علي هبوط كبير تخطت نسبته 4% دفعة واحدة للمؤشر الرئيسي بما قيمته 272.22 نقطة خسارة ليغلق دون مستوي 6489 نقطة، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر EGX 70 هبوطاً تاريخياً جديداً فقد خلاله أكثر من 32.59 نقطة بما نسبته 5.26% ليغلق علي 587.29 نقطة. وقد أرجع متعاملون بالسوق تلك الهبوطات المدوية إلي القرارات غير المسئولة التي تصدر عن الجهات الرقابية لسوق المال وهو ما خلق خسائر لا حصر لها وأصاب السوق في مقتل علي عكس ما يحدث في الأسواق الأمريكية من حفاظ علي أموال المتعاملين بعد أن أصدرت الحكومة الأمريكية قراراً بمنع الهبوط الحاد في أسواق «وول ستريت» في الوقت الذي ظلت فيه الحكومة المصرية والمسئولون عن سوق المال غير مهتمين بما يحدث من دمار لترمومتر الاقتصاد المحلي. وأوضح محسن عادل خبير أسواق المال أن هناك مخاوف غير مبررة لدي المتعاملين، أضافت إليها بعض تصريحات المحللين الفنيين مزيداً من الهلع فيما يخص اتجاه تراجعات مؤشرات أداء البورصة رغم عدم وجود ما يبرر ذلك، مؤكداً أن السبب الحقيقي هو اتجاه البعض لممارسة الضغوط البيعية علي أسهم السوق المختلفة بغرض تجميع تلك الأسهم خاصة القيادية منها أو التي تتمتع بمراكز مالية جيدة عند مستويات متدنية، مطالباً الجهات الرقابية بمراجعة حركة التداولات خلال لإثبات ما إذا كانت تلك التعاملات التي تمت بشكل عام داخل البورصة صحيحة أو شابها أي تلاعبات، خاصة أن جميع المؤشرات تؤكد قوة الأداء المالي للأسهم وارتفاع مطرد في مستوي الأداء الاقتصادي في مصر، منوهاً عن أن التراجع الحاد الأربعاء تصدرته البورصة المصرية من بين أسواق المنطقة العربية أو تلك التي تعاني مشكلات وأزمات اقتصادية.