نظم العشرات من أنصار القوات المسلحة مسيرات احتفالية عقب صلاة الجمعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، ابتهاجاً بحصول الفريق أول عبد الفتاح السيسى – وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونائب رئيس الوزراء - على لقب "شخصية العام " فى تصويت مجلة "التايم الأمريكية " بعد توفقه على رجب طيب أردوغان رئيس وزاء تركيا. واحتفل أنصار السيسى بصوره معتبرين أنه يستحق شخصية العام على مستوى العالم أجمع لأن ما قام به من خطوات جريئة فى صالح الشعب المصرى يعد عملاً تاريخياً وأنه سجل اسمه بحروف من نور فى قلوب المصريين قبل كتب التاريخ بعد انقاذ مصر من حكم الإخوان المسلمين الذى وصفوه ب "الفاشى " مطالبينه باستكمال مسيرته والترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
كما احتفل أنصار القوات المسلحة ومؤيدى خارطة الطريق المصرية، بإنتهاء لجنة الخمسين من وضع الدستور مشيرين إلى أنه أحد أهم خطوات النجاح التى تكللت ضمن خطة تنفيذ القوات المسلحة لخارطة الطريق والسير على ما وعدوا به، وانه جاء ملبياً لكل طموحات الشعب المصرى على عكس دستور الإخوان المسلمين.
وطالب المحتفلون بالتصويت ب "نعم " على الدستور والإقبال بكثافة على لجان التصويت وتفويت الفرصة على أنصار الجماعة "المحظورة " – على حد قولهم – لوقف التصويت للدستور وعرقلة مسيرة المصريين.
وردد المتظاهرين هتافات من بينها "الدستور هو النور "، "مرحب مرحب بالدستور .. خلى الناس تشوف النور"، " دستور لكل المصريين مش إخوان ولا سلفيين "، و" السيسى فى القلب "، فيما رفعوا لافتات "نعم للستور "، و"الدستور طريق الاستقرار " فضلاً عن صور الفريق السيسى وطافوا محيط مسجد القائد إبراهيم وعلى طريق الكورنيش.
فى الوقت نفسه، دعت حملة "رغبة شعب " للتعبير عن آرائهم في دستور بلدهم والذي تم الانتهاء منه موخراً، مؤكدة أن الشعب هو من يصنع قراره بنفسه.
وقالت الحملة فى بيان لها ، أنه جاء وقت المشاركه الشعبيه للتصويت علي مشروع الدستور اما ب "نعم او لا " ولا يجوز لأحد التدخل في الإرادة الشعبية وتحويلها للمسار الذي يخدم مصالحه الخاصة فدائما وابدا سيظل الشعب حرا في التعبير عن رأيه، فيما أعلنت الحملة عن بدء فاعليات (شارك) لدعم المشاركة الإيجابية دون توجيه.