أصدر 52 ناشطا من نشطاء أقباط المهجر بياناً أعلنوا فيه أنهم ليسوا علي علاقة بما يسمي «البرلمان القبطي» الذي أعلن عنه مؤخرا، بواسطة مايكل منير، وأضاف البيان الذي حمل توقيعات كل من القمص مرقس عزيز، وألفونس قلادة، رئيس الاتحاد القبطي الدولي، وكميل حليم، رئيس الاتحاد القبطي الأمريكي، أن مايكل منير ادعي علي غير الحقيقة أن البرلمان القبطي يمثل الأقباط في المهجر. وناشد الموقعون علي البيان الأقباط في مصر والخارج عدم إعطاء بياناتهم الشخصية لجهة لا يعرف أحد السبب الحقيقي وراء رغبتها في جمع هذه المعلومات، بحسب البيان، وقال الناشط القبطي نادر فوزي، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان القبطي، في بيان له، إن البرلمان القبطي حقق نجاحاً بمجرد الإعلان عنه، مما دفع العديد من عواجيز الأقباط - حسب البيان- إلي الهرولة لمحاولة إيقافه، مضيفاً أن مايكل منير ليس مؤسس البرلمان القبطي بل هو مسئول عن لجنة الإعلام فقط، فهو فرد وسط مجموعة. وعما يتردد حول إعطاء البرلمان بيانات الأقباط الذين يسجلون أسماءهم علي الموقع المزمع تأسيسه لجهات مجهولة قال فوزي إنها محاولة لإرهاب وترهيب الأقباط، مضيفا أن أكثر من نصف الموقعين علي البيان الذي يحذر الأقباط من البرلمان القبطي أعلنوا ترحيبهم بالانضمام له بشرط خروج مايكل منير، وكلنا - والكلام مازال لفوزي هنا - رفضنا هذا الطلب من المبدأ؛ فلا نقبل أن تفرض أي شروط علينا مقابل المشاركة. وقال فوزي إن من بين الذين أعلنوا ترحيبهم شريطة خروج مايكل منير، رئيس جمعية أقباط كاليفورنيا، منير بشاي، الذي أعلن علي قناة «الطريق» يوم الأربعاء الماضي أنه يؤيد البرلمان القبطي، لكنه يتحفظ علي وجود مايكل منير، وأضاف فوزي «لست أعلم معني تمثيل القمص مرقس عزيز لقناة «الرجاء» رغم كونه كاهنا وله كنيسته»، وقال: «عزيز اتصل بي منذ ثلاثة أيام فقط عارضا الصلح مع مجدي خليل، والتعاون مع البرلمان القبطي في حالة خروج مايكل منير أيضا. وأنهي فوزي بيانه بدعوة المعارضين للبرلمان القبطي للتفكير في الأقباط ونسيان ذواتهم». وعلي الجانب الآخر تقدم محمد العمدة، عضو مجلس الشعب، ببلاغ إلي النائب العام اتهم فيه مايكل منير باستغلال الدين بقصد إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي بدعوته إلي تأسيس البرلمان القبطي. وقال العمدة في بلاغه إن منير وصلت به الشجاعة وازدراء الدولة إلي حد تجميع طائفة من أبناء الشعب المصري لينشئ بها كيانا قانونيا وسياسيا منفصلا عن الدولة بهدف إعطاء هذا الكيان مشروعية الحديث عن أقباط مصر أمام الدول والمنظمات الدولية.