«شادي محمد» لعب حارساً للأهلي وأضاع منه كأس مصر أمام المقاولون.. و«توتي» تألق مع روما في المركز نفسه في دوري الأبطال الأوروبي أحمد عبد الغنى دخل مهاجم حرس الحدود «أحمد عبدالغني» تاريخ بطولة كأس الاتحاد الأفريقي من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول حارس مرمي احتياطياً في تاريخ كرة القدم يحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» في مباراة واحدة، فقد لعبت ظروف إصابة حارس فريق حرس الحدود الأساسي «كاميني مارتيني» في أن يكون «أحمد عبدالغني» هو الحارس الاحتياطي لحارس مرمي الفريق «إبراهيم فرج» بسبب عدم قيد حارس ثالث في قائمة الفريق وتدرب «أحمد عبدالغني» علي مهام حراسة المرمي لمدة 3 أيام قبل المباراة تحسباً لحدوث إصابة للحارس الأساسي أثناء المباراة. وتم قيد «أحمد عبدالغني» حارساً احتياطياً في قائمة الفريق أثناء المباراة، وكان «عبدالغني» قد لعب حارساً لمرمي الفريق أثناء البطولة الماضية بعد طرد حارس الفريق «كاميني» أمام الصفاقسي التونسي في تونس، وتألق «عبدالغني» في مركز حراسة المرمي وأنقذ فريقه وقتها من أكثر من ثلاثة أهداف حقيقية. وتألق «عبدالغني» في مباراة فريقه أمام سيمبا التنزاني. ونجح في إحراز ثلاثة أهداف لفريقه حتي ضمن بها التأهل إلي الدور التالي في البطولة والذي يطلق عليه دور ال 16 الثاني، لأن الفرق الثمانية التي تأهلت من بطولة كأس الاتحاد ستقابل الفرق الثمانية التي خرجت من بطولة دوري الأبطال الأفريقي.. وتصدر «أحمد عبدالغني» حارس الحدود الاحتياطي ومهاجمه قائمة هدافي البطولة بخمسة أهداف ليصبح الحارس الهداف وصاحب «الهاتريك» في البطولة. وقال مدرب حراس مرمي الحدود: إن «أحمد عبدالغني» تألق في تدريبات حراس المرمي قبل المباراة وإنه لا خوف عليه لو لعب في هذا المركز، وأضاف أن «أحمد عبدالغني» يمتلك مقومات حراس المرمي الكبار. ومن الممكن أن يعتمد حرس الحدود علي «أحمد عبدالغني» في المباريات القادمة أيضاً في هذه البطولة لأن فترة القيد الجديدة ستكون بداية من دوري المجموعات وإصابة «كاميني» ستستمر طويلاً، ولذلك فإن «أحمد عبدالغني» سيظل هو مهاجم الفريق الأساسي وحارسه الاحتياطي في مباريات الفريق في دور ال 16 الثاني. وأن علي «أحمد عبدالغني» أن يتدرب صباحاً كمهاجم ومساءً كحارس مرمي ويقول زملاؤه في الفريق: إن علي إدارة الحرس أن تعطي «أحمد عبدالغني» راتب حارس مرمي وكذلك مهاجم. واقعة «أحمد عبدالغني» هي الأولي لأنه تم قيده كحارس مرمي، ولكن هناك وقائع كثيرة لعب فيها لاعبون كحراس مرمي اضطرارياً بسبب طرد حارس المرمي أو إصابته وعدم وجود تغيير ثالث، وتعرض الأهلي لهذا الموقف في نهائي بطولة كأس مصر عام 2004 عندما أصيب حارس مرماه «أمير عبدالحميد» بكسر في الساق، ولعب «شادي محمد» لمدة عشر دقائق حارساً للمرمي ودخل مرماه هدف أضاع بطولة كأس مصر من الأهلي، وحصل عليها فريق المقاولون العرب الذي كان يلعب في هذا الوقت في دوري الدرجة الثانية. وهناك أكثر من لاعب في العالم لعبوا في مركز حراسة المرمي علي رأسهم نجم روما الإيطالي «توتي» الذي حرس مرمي فريقه في بطولة دوري الأبطال الأوروبي، وكثيراً ما يتألق اللاعبون في مركز حراسة المرمي نظراً لأن الإمكانات الفنية للاعبي الكرة تؤهلهم للعب في هذا المركز الذي يعتمد في أغلب الأحيان علي التوقع السليم لاتجاه الكرة.