شهدت منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر حالة من الهدوء، وسط أجواء من التشديدات الأمنية، خلال ليلة عيد الأضحى المبارك، حيث يقضى سكان المنطقة أول أيام العيد فى حماية قوات الشرطة والجيش، التى انتشرت بشكل ملحوظ فى مداخل ومخارج رابعة العدوية، والتى أغلقت معظمها بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية. أغلقت قوات الشرطة شارع طريق النصر من ناحية النصب التذكارى وبالتحديد أمام مقر الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بالحواجز الحديدية والقوالب الخرسانية، ومنعت السيارات من المرور فى الاتجاه المؤدى إلى مسجد رابعة العدوية.
فيما تمركزت مدرعة ومصفحة تابعتين للقوات الخاصة أمام مركز طيبة مول التجارى، والذى تمركزت أمامه سيارتين لقوات الأمن المركزى، وسيارة جيش، وأغلقت قوات الجيش الطريق أمامه بالأسلاك الشائكة، وعززت من تواجدها بالمنطقة بنشر جنودها لتأمين هذا المدخل، الذى من المتوقع أن تنظم فيه جماعة الإخوان المحظورة وقفاتها الاحتجاجية لمحاولة اقتحام رابعة.
ولم يختلف المشهد كثيرا فى شارع الطيران المؤدى إلى مسجد رابعة العدوية، حيث أغلقت قوات الشرطة الطريق بالحواجز الحديدية والقوالب الخرسانية لمنع السيارات من المرور ودخول المنطقة المحيطة بمسجد رابعة قبل أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفى امتداد شارع الطيران من جهة شارع محمد مندور، تمركزت مصفحة تابعة للقوات الخاصة، وسيارتين أمن مركزى لتأمين المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك فقد كثفت قوات الجيش من تواجدها أمام مسجد رابعة العدوية بطريق النصر، وعززت قوات الشرطة والأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب بوزارة الداخلية من تواجدها بمداخل ومخارج رابعة العدوية، تحسبا لمحاولات عناصر تنظيم جماعة الإخوان المحظورة، الدخول إلى منطقة رابعة العدوية وافساد فرحة العيد على سكان المنطقة.
