البيئة عمليات صيد التماسيح مخالفة لاتفاقية دولية وقعتها مصر تحظر صيد التماسيح كشفت مسئولين بيئين بادارة المحميات الطبيعية بجنوب الصعيد عن حدوث انهيار حاد في اعداد التماسيح في بحيرة ناصر خلال الفترة الماضية بسبب الصيد الجائر للتماسيح من قبل مفايا متخصصة فى صيد التماسيح والتى استغلت حالة الانفلات الامني التى تشهدها معظم انحاء الجمهورية فى القيام بعمليات الصيد المحرمة.
واكد المهندس محمد عزت مسئول وحدة التماسيح ان جميع المؤشرات والدراسات تؤكد انخفاض اعداد التماسيح في بحيرة ناصر الي النصف مقارنة بالاعداد التي كانت موجودة خلال الاعوام الماضية موضحا انه تم تنظيم رحلة لرصد التماسيح في خور كورسكو احد اهم القطاعات التى يتواجد بها التماسيح النيلية ببحيرة ناصر في الاسبوع الماضي وتم رصد 41 تمساحا فقط علي مساحة 196 كم بينما كانت اعداد التماسيح التي تم رصدها في رحلة مماثلة في خور كورسكو منذ ثلاث سنوات 81 تمساحا ، اي ان اعداد التماسيح انخفضت الي النصف تقريبا مشيرا الي انه بسؤال الصيادين عن اسباب اانخفاض اعداد التماسيح اكدوا ان بعض الخارجين عن القانون يقومون بصيد التماسيح الكبيرة وسلخها من اجل الحصول علي الجلد وبيعه بمبالغ مالية كبيرة باعتبار ذلك يحقق عائدات اقتصادية سريعة وكشف مصدر بيئى رافضا ذكر اسمة ان بعض الصيادين يقومون بتصرفات غير مسئولة ويقومون بقتل التماسيح عن طريق وضع السم او الصبغة داخل الاسماك ويلقونها للتمساح من اجل التخلص منه بسبب قيام بعض هذه التماسيح بتقطيع الشباك الخاصة بهم وطالب بسرعة البدء في استثمار التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر لصالح خدمة العملية السياحية وعدم صيدها خاصة وان هناك اتفاقية بيئة وقعتها مصر مؤخرا تحظر صيد التماسيح الموجودة ببحيرة ناصر والتى تعرف باتفاقية ( سايتس البيئة )