القى الخلاف الروسي-الامريكي حول مشروع قرار متعلق بتدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الاسد بثقله الاثنين على اللقاءات التي عقدت على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وقال دبلوماسيون غربيون ان رفض موسكو دعم مشروع قرار في مجلس الامن الدولي ملزم قانونيا لعملية تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية ، يجمد خطة وضع هذه الترسانة تحت اشراف دولي كما اتفق عليه في جنيف.
ومن المقرر ان يلتقي كيري ايضا قادة المعارضة السورية الثلاثاء.
وقد اتهمت روسياالولاياتالمتحدة وحلفاءها باستخدام اسلوب "الابتزاز" بالنسبة لمشروع القرار والسعي للحصول على موافقة من اجل استخدام القوة العسكرية في سوريا.
واتفقت روسياوالولاياتالمتحدة على خطة لتفكيك اسلحة سوريا الكيميائية في 14 ايلول/سبتمبر بعدما خلف هجوم في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق بالاسلحة الكيميائية مئات القتلى ، واتهمت الولاياتالمتحدة النظام السوري بتنفيذ الهجوم لكن الحكومة السورية وكذلك روسيا تحملان مسلحي المعارضة مسؤولية الهجوم.
وقال دبلوماسيون ان موسكو وواشنطن ارسلتا خطة عمل لما ستكون احدى اكبر مهمات نزع اسلحة تنظمها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وقال دبلوماسي من الاممالمتحدة ان التفاصيل المتعلقة بكيفية تدمير الاسلحة تم الاتفاق عليها بشكل اساسي لكن كل شيء متوقف على التطبيق وذلك يدور بين الولاياتالمتحدةوروسيا في مجلس الامن.
فقد طلب كيري قرارا "قويا" في مجلس الامن الدولي من اجل تطبيق الخطة. وكان لافروف قال في بادىء الامر انه سيتم اللجوء الى قرار بموجب الفصل السابع لكنه يرفض منذ ذلك الحين هذا الاجراء.
وكانت قد اجرت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) اتصالات جديدة الاثنين حول مشروع قرار في مجلس الامن الدولي.