أهالي المدينة : الحياة متوقفة لعدم وجود سياح مدة تقارب الشهر مضت اختفت خلالها السياحة التي يعتبرها اهل سانت كاترين طيور السلام والخير لهم وعندما هجرت المدينة منبئه عن قدوم فصل الاحزان واختفى الثغر المبتسم وتساقطت الحياه الاقتصادية كأوراق الاشجار في فصل الخريف, هكذا كان حال أهل مدينة سانت كاترين أثناء اغلاق الدير لأنه يعد المصدر الوحيد للرزق. حيث أنه بعد قيام الثورة الثانية ضد حكم الإخوان في 30/6 واغلق دير سانت كاترين أبوابه امام الزائرين لأول مره في 13/ 8 الى اجل غير مسمى بناء على تعليمات امنيه مثله مثل جميع المزارات السياحية بمصر.
مما ادى الى استياء أهالي المدينة الذين لم يتجاوز عددهم 4000 نسمة و هم من حافظوا على الدير طيلة 14 قرنا من الزمن قد مضت فلم يتعرض الدير خلالها الى اى هجوم او سرقه لأن ابناء البدو هم من يصد ويرد عن الدير حسب المواثيق منذ عصر الامبراطور جستنيانوس البيزنطي كما انه يعد الدير الوحيد من نوعه مازالت الصلوات والشعائر الدينية تملا ارجائه ويأتي اليه رواده من جميع انحاء العالم و يجمع الدير بين الديانات السماوية الثلاثة وبداخله شجرة العليقة المشتعلة وبئر سيدنا موسى والوادي المقدس و كنيسة التجلي والمسجد الفاطمي.
يقول سليمان الجبالي مرشد سياحي بالمدينة أنه في فترة اغلاق الدير توقفت الحياه الاقتصادية تماما واصيب المدينة بالشلل التام وصرخ الجمالون والادلاء والمرشدين والباعة وسائقي التاكسي بل المدينة بأكملها لأنها تعتمد اقتصاديا اعتماد كلى على السياحة الدينية القادمة الى زيارة الوادي المقدس الكائن داخل دير سانت ولا يوجد مصدر آخر للرزق سوى السياحة وكانت كاترين مرشحه لقيام ثورة عارمه ضد اغلاق الدير سوف تأكل الاخضر واليابس لان الدير بالنسبة لقبيلة الجبالية مثل نهر النيل لمصر الحبيبة حيث ان دير سانت كاترين هبة المدينة ويرى سكان المدينة انه لا يجب ان يغلق الدير ابوابه مره اخرى امام المصليين الذين يقصدون الدير من كل بقاع العالم قادمين خصيصا للصلاة داخل الوادي المقدس من الأرثوذكس وغيرهم. و أضاف الجبالي بان منطقة سانت كاترين آمنه وهى المدينة الوحيدة بمصر التي لم يحدث بها اى جريمة على مر التاريخ ويضرب سكان جنوبسيناء المثل على قبيلة الجبالية في هدوئهم واخلاقهم الطبيبة الحميدة وشجاعتهم في حفظ امن الدير ومدينتهم سانت كاترين على مر التاريخ .
وتعالت الاصوات هذه المرة بمناشده المسئولين بفتح ابواب الدير وخاصه وزاره السياحة حتى صدرت الاوامر بفتح دير سانت كاترين يوم الثلاثاء 10 / 9 / 2013م مما اسعد الناس القاطنبين من البدو والرهبان والزوار وشركات السياحة والمطارات الدولية و لكن لا توجد سياحة و ينتظر أهالي المدينة عوده الهدوء حتى تعود السياحة مرة أخرى للمدينة.