توتر أمني في ظل التفجيرات المتلاحقة في سيناء واستهداف الأمن يعقد مجلس الوزراء المصري اجتماعاً، الخميس، برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس المجلس، لمناقشة عدد من الملفات الهامة، التي ربما تتطرق إلى تمديد حالة الطوارئ في البلاد. ومن المقرر أن يستعرض مجلس الوزراء الأوضاع الأمنية خلال الفترة الماضية والفترة المقبلة، وسير العملية السياسية وخارطة الطريق. ويأتي هذا الاجتماع في ظل أنباء تحدثت عن مناقشة تمديد حالة الطوارئ في البلاد المرهونة بالظروف الأمنية التي تشهدها البلاد، خاصة بعد التفجيرات المتلاحقة في سيناء واستهداف رجال الأمن. وفرضت الحكومة حالة الطوارئ لمدة شهر بالتزامن مع عملية فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة، والنهضة بمحافظة الجيزة. وسقط خلال تلك العمليات المئات من القتلى والجرحى من المعتصمين وقوات الأمن والمارة. وقتل 6 جنود مصريين وأصيب 17 الأربعاء في تفجير سيارتين مفخختين أمام مقر الاستخبارات الحربية في مدينة رفح شمال سيناء. وأعلنت منظمة جهادية تسمي نفسها "أنصار بيت المقدس"، وتتمركز في سيناء، مسؤوليتها عن الهجوم، وتبنت تلك المنظمة المسؤولية عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، الأسبوع الماضي بتفجير سيارة مفخخة قرب موكبه في حي مدينة نصر بالقاهرة.