الجماعة الإسلامية باسيوط مندسون قاموا بإحراق الكنائس وأقسام الشرطة لإشعال الفتنة تظاهر الآلاف لأنصار الرئيس المعزول من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية بوسط مدينة أسيوط تنديداً لفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة بقوة واحتجاجاً علي قتل المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
خرجت التظاهرة من مسجد الجمعية الشرعية بوسط مدينة أسيوط معقل الجماعات الإسلامية وطافت شوارع المدينة الرئيسية ورفع المتظاهرون صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي وأعلام القاعدة وتعالت هتافاتهم "فضو كل الميادين ..احنا هنا مكملين" ، "يللي بتسأل نازل ليه .. قتلوا اخوتنا في الميادين"،"ياللي ساكت ساكت ليه .. بعت حقك ولا ايه"، يا اللي ساكت ساكت ليه .. انت سيسي ولا ايه"، "يا صليب اتلم اتلم يا نخليها دم في دم" "اتلم الخايب على المتعوس شيخ الأزهر وطوادروس"،،"يسقط يسقط حكم العسكر .. احنا الشعب الخط الأحمر"
في نفس الوقت أعلنت مديرية أمن أسيوط حالة الإستنفار الأمني "ج" وإنتشرت تشكيلات الأمن المركزي وعناصر للقوات المسلحة حيث شوهدت السيارات المصفحة في الميادين الرئيسية في محيط التظاهرة وأغلقت الشوارع المؤدية إلي المنشئات الحيوية من بينها مديرية الأمن ومبني المحافظة وسجن أسيوط العمومي ومبني الأمن الوطني.
وقالت مصادر أمنية مسئولة أن هناك خطط أمنية لمواجهة أحداث الشغب ولن يسمح بالخروج علي الشرعية أو التعرض للمنشئات الحيوية أو المنية والعسكرية.
وأضافات المصادر أن قوات الأمن في حالة الإستنفار وسوف تلاحق المتسببين في أحداث الشغل وتتعامل معهم بكل قوة حفاظاً علي مقدرات الشعب وناشدة قوات الأمن عبر مكبرات الصوت المتظاهرين بعدم الإقتراب من المنشئات الشرطية والعسكرية.
فيما أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط بيانا تعقيبا على أحداث العنف وحرق الكنائس الذي حدث في أسيوط أكدت فيه أن أساس الجريمة التي حدثت من هجوم على أقسام الشرطة أو ممتلكات المسيحيين والكنائس ، ليس للجماعة يد فى هذا الامر ، وانما جاء الامر نتيجة لاندساس بعض الافراد فى المسيرات ليس لهم اى انتماءات ، وكان هدفهم التخريب لاشعال الفتنة فى المدينة .
وقد حذرت الجماعة الاسلامة من قبل مخافة حدوث هذا بسبب عدم تعامل الامن باسلوب يمنع تعرض العامة والبسطاء للاستفزاز ، والجماعة الاسلامية ستستمر فى التظاهر السلمي للتعبير عن رأيها وهوالحق الذي يكفله الدستور والاعراف الدولية .
والدليل ان بعضا من اعضاء الجماعة قاموا بالتصدي لمجموعات من الشباب الغاضب لمنع حدوث اى اعمال عنف او انتهاكات للممتلكات العامة والخاصة وصلت الى حد الاشتباك مع هذا الشباب الغاضب الذي تجاوز بالسب والضرب علي ، وقامت بمطاردة بعض الافراد لمنعهم من اى انتهاكات ولكن الامور خرجت عن السيطرة .
وتؤكد الجماعة ان المسيرات اليوم لا تتجه الى اماكن حساسة منعا للصدام مع الجيش والشرطة ، ومنعا لانتهاك الممتلكات ولكنه تعبير عن الراي .