أكدت الجماعة الإسلامية بأسيوط، أن أساس الجريمة التي حدثت من هجوم على أقسام الشرطة أو ممتلكات المسيحيين والكنائس، ليس للجماعة يد فيها، مشيرة إلى أن الأعمال التخريبية نتيجة اندساس بعض الأفراد في المسيرات ليس لهم أية انتماءات، وكان هدفهم التخريب لإشعال الفتنة. وحذرت الجماعة الإسلامية، في بيان صادر عنها مساء اليوم الخميس، من البلطجية والمندسين الذي يقومون بأعمال تعرض العامة والبسطاء للاستفزاز، مؤكدة على الاستمرار في التظاهر السلمي للتعبير عن رأيها، بالطريقة التي كفلها له الدستور.
وأكدت الجماعة، أن المسيرات التي ستقوم اليوم، لا تتجه إلى أماكن حساسة، منعا للصدام مع الجيش والشرطة، ومنعا لانتهاك الممتلكات.