نفت الجماعة الإسلامية بأسيوط ،في بيان لها مسئوليتها عن أحداث العنف وحرق الكنائس وأقسام الشرطة أو ممتلكات المسيحيين ،مشيرة إلى أن ما حدث هو نتيجة لاندساس بعض الأفراد في المسيرات ليس لهم أي انتماءات، وكان هدفهم التخريب لإشعال الفتنة في المدينة . وأكدت الجماعة الإسلامية علي أنها سبق وحذرت من قبل مخافة حدوث هذا بسبب عدم تعامل الأمن بأسلوب يمنع تعرض العامة والبسطاء للاستفزاز ،والدليل أن بعضا من أعضاء الجماعة قاموا بالتصدي لمجموعات من الشباب الغاضب لمنع حدوث أي أعمال عنف أو انتهاكات للممتلكات العامة والخاصة وصلت إلى حد الاشتباك مع هذا الشباب الغاضب بالسب والضرب ، وقامت بمطاردة بعض الأفراد لمنعهم من أي انتهاكات ولكن الأمور خرجت عن السيطرة . وأشار البيان إلى استمرار الجماعة الإسلامية في التظاهر السلمي للتعبير عن رأيها وهو الحق الذي يكفله الدستور والأعراف الدولية ،مؤكدة أن مسيرات اليوم لا تتجه إلى أماكن حساسة منعا للصدام مع الجيش والشرطة ، ومنعا لانتهاك الممتلكات ولكنه تعبير عن الرأي .