أصدرت جماعة الضمير والتوعية الاصوات العائمة نداء لمن لا يزالون يلتفون حول منصات الإرهاب المحرضة على العنف جاء فيه : بعد أن قال الشعب كلمته وفوضت الملايين المحتشدة منذ بداية ساعات يوم جمعة تفويض الجيش والشرطة في التعامل بحسم مع بضع مئات من الذين يروعون الناس ويقطعون الطرق ويكفرون المجتمع..نقول لحسني النية ممن يستخدمهم دعاة الإرهاب دروعا بشرية..يدرك الإرهابيون تماما أنهم معاقبون بالقانون على ما اقترفت أيديهم من جرائم في حق هذا المجتمع وتحريض وفتنة وتقسيم خدمة لأغراض غربية تريد أن ترى المجتمع المسلم مفتتا(ألم تلاحظون أنه منذ ظهر هؤلاء على الساحة ولا حديث عن صراع عربي إسرائيلي بل سني شيعي ومصري مصري وسور سوري؟؟ وكأن المطلوب تكرار النموذج الحمساوي والسوداني في مصر؟ وهذا يفسر مع أشياء أخرى سر الغضبة الهيستيرية لإدارة أوباما وما سار على دربه)..مع الوضع في الاعتبار أنه لا يوجد عالم أو اتباع عالم جليل جرؤ على اطلاق اسم "الإسلامي" على مذهبه لأن ما عداه بالضرورة سيكون غير إسلامي. واسترسل البيان: لا يوجد "إرهابيين أبرياء"، ولا "مقتحمون سلميون" وإلا كانت للصوص حصانة، وللقتلة مركز قانوني، نناشدكم أن تتركوا دعاة الإرهاب –المطلوبين للعدالة- وما يصنعون وألا تكونوا وقودا لفتنة يظنون هم أنهم سيحتمون بها من عقاب القانون فمن يتستر على متهم يعاقب قانونا هو أيضا. وتمسكوا بما تبقى لكم من حب في قلوب أهاليكم في مصر، ولا يغرنكم تحصنهم بآيات الله (زورا) ولا تحصنهم بدور العبادة لأن حرمة المسلم والمجتمع أعظم حرمة عند الله ليس من حرمة المسجد وبناء المسجد وإنما من حرمة الكعبة ذاتها.
وأوضح عبد العزيز عاشور عضو الهيئة الاستشارية للأصوات العائمة إنه إذا كان هؤلاء يقرون بأنهم يعيشون في مجتمع مسلم فها هو رسول الله يحرم عليكم دماء المسلمين -التي تهدر في رابعة وسيناء والمنيل والمنصورة وسيدي جابر وشبرا وبين السرايات والتحرير وغيرها- وإذا كنتم قد اقتنعتم بأننا كفار فأعلموا أن الكافر لا تتم مقاتلته إلا إذا كان محاربا لقول الله عز وجل: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. (صدق الله العظيم- الممتحنة آية 8) والبر كما قال رسول الله حسن الخلق، فاتقوا الله في أنفسكم وأهليكم وبلدكم..واستقيموا يرحمكم الله.
وأضاف عبد العزيز كنشطاء توعية منتشرين في المحافظات موجهين منذ البداية لحزب الكنبة وغير المسيسين كلفنا منسقنا العام د. أحمد فؤاد بترتيب جولة جديدة من الحوار المباشر مع الشارع من خلال البروتوكول المبرم مع هيئة قصورالثقافة، وتواصل مستمر مع الأزهر الشريف، والاستعانة بقاعات تابعة لوزارة الشباب.. حتى لا نترك هؤلاء يدمرون المجتمع بدعواهم التحريضية..ونترك أعداد من الشباب والبسطاء لدعاة إرهاب وليس دعاة دين.