قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة إن خطة ضرب قطاع غزة موجودة حاليا في وزارة الدفاع الإسرائيلية"، متوقعا "تنفيذها قريبا بصورة أكثر شراسة ودموية من عدوان 2008 - 2009. وأضاف نخالة، في تصريح خاص لصحيفة " الغد" الأردنية نشرته في عددها الصادر اليوم "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت برنامجا محددا لضرب غزة مدرجا حاليا في أجندتها"، متوقعا أن تشن القوات الإسرائيلية عدوانها في أي وقت من العام الحالي"، لكن نخالة أكد أن جاهزية المقاومة عالية، حيث لديها الاستعداد النفسي والمادي لمواجهة العدوان، وتمتلك إمكانيات أفضل من السابق، وهي تتوقع العدوان ولهذا تجهز نفسها على مدار الساعة. وأشار إلى التنسيق الميداني القائم مع حماس وبقية الفصائل الفلسطينية الأخرى، وإلى المساعي الحالية من أجل تشكيل غرفة عمليات ميدانية لقيادة المرحلة المقبلة، معتبرا أن غزة تعتبر اليوم العقبة الرئيسية في المنطقة في موضوع المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، والعربية - الإسرائيلية، حيث تقع مسألة الإقدام على ضرب غزة في جدول أعمال النشاطات العسكرية الإسرائيلية بشكل مستمر. وأكد أن قوة المقاومة تشكل كابحا كبيرا أمام إسرائيل في شن هذا العدوان، وقال "يعتبر وضع المقاومة اليوم أفضل مما كان عليه في السابق، من دون أن يدخل ذلك في باب التحدي وإنما للتأكيد على إرادة قتال العدو والدفاع عن النفس". وأشار إلى أن قابلية إسرائيل لضرب غزة قائمة، ويمكن لها أن تشن عدوانا لفتح حالة الانسداد السياسي القائمة في المنطقة، وخلق وقائع جديدة من أجل تسهيل فرض أي مفاوضات، وقال "إن حركة الجهاد متمسكة بحق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية للدفاع عن النفس، ولكنها لن تبادر بإطلاق صواريخ في الأيام العادية"، مؤكدا أن جاهزية المقاومة عالية، ولكن سياستها الحالية تقوم على ضرورة عدم استنزاف المقاومة في العمل اليومي، حيث تتوقع العدوان الإسرائيلي في أية لحظة، وتريد الاحتفاظ بجهوزيتها الكاملة".