قال الكاتب والمفكر الإسلامى فهمى هويدى أن الرئيس مرسي ارتكب الكثير من الأخطاء فى خلال العام الذى مضى على حكمه مما أعطى الفرصه لمعارضيه أن يستثمروا هذه الأخطاء لحشد الشارع المصرى ضده لأنها أخطاء واضحة ولا أحد من الشعب المصرى كله يستطيع تكذيبها، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين لم يستطيعون أن يفرقوا بين إدراة جماعة وإدراة دولة بحجم مصر وهذا الذى رأيناه خلال عام من حكم الرئيس مرسي. وحول دعم التنظيم الخارجي للجماعة في عوده الرئيس المعزول ومحاوله استنجاد الجماعة في مصر بهم أكد «هويدي» خلال برنامج «ميدان السياسه» مع الإعلامى نشأت الديهى على قناة «TRT» التركية أن مرسي لن يعود رئيسًا لمصر مرة أخرى لأن الذى يقرر هذا هو الشعب المصرى وليس التدخل الأجنبي والمنظمات الأجنبية والشعب المصرى خرج يوم 30 يونيو السابق ليرفض حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والمجتمع الدولى لا يهمه إلا مصالحة فقط أيًا كان من يحكم. وأضاف أن علي التيارت والقوي الإسلاميه أن تراجع نفسها مرة أخرى وأن تعالج أخطاءها التى وقعت فيها فى هذه الفترة وتعمل على البناء من خلال الشارع المصرى وتستعد للانتخابات البرلمانية القادمة بمستوى أحسن مما كانوا عليه فى الماضى كما حدث فى التجربه التركية لأن من بين صفوف هذا التيار جيل حديث يستطيع أن يتقدم الى الأمام وان يعمل فى صالح هذا الوطن. ولفت فهمى أنه لايتوقع دخول مصر فى حرب أهلية إطلاقًا وإن كان حدوث فتنه شئ نسبي بعد أحداث الحرس الجمهورى بسبب وجود بعض المشاحنات فى نفوس التيار الإسلامى الغاضب من وقوع هذه الأحداث.
