لازالت العجوز الشمطاء سفيره جهنم تصر علي لعب دور فتاة البورنو , تمارس العهر السياسي بكل وقاحة و فجاجة علي أرضينا الطاهرة , ظنا منها أن مصر مثلها مثل تلك الدول التي ارتضيت أن يدنس ترابها ب "الرذيلة " الأمريكية, و التي ارتضيت أيضا علي نفسها أن تكون " قرني" تطرمخ علي عربدة العم سام ليلا و تبارك نجاسته, أما نهارا فتغتسل و تمسك في أيديها المسبحة و من علي سجادة الصلاة تتحدث باسم الإسلام و تتغني بالعروبه. مسكينة أنت أيتها " الباترسون" تستحقي حقا الشفقة لأنك خرقاء بلهاء غبية جاهلة بطبيعة الشعب المصري ,لا تدري كم سحق المصريين أسفل أحذيتهم الكثير مثلك ممن اعتقدوا أنفسهم قادرين علي تحدي الجغرافيا المصرية أو تغير عادات و تقاليد و أخلاق المصريين و ترويضهم وإعادة تشكيل وجدانهم وهيكلة عقيدتهم الوطنية, عودي إلي كتب الحكايات و المجلدات , تجولي بين صفحات التاريخ الذي سجل فصولا من بطولتنا و شموخ أصولنا و عظمتنا الضاربة في أعماق الزمان و قهرنا لكل غازي و ردعنا لكل محتل و هزيمتنا لأعداء ديننا و أوطاننا بسلاح العزيمة و الإرادة من منطلق إيماننا بمصريتنا واعتزازنا ب عروبتنا.
حتى وإن استطاعتي عن طريق رقص " الاستربتيز" السياسي أن تغري ثلة من أشباه الرجال المنتمين للتيارات اليمينية ل يلقون بأنفسهم في أحضانك متجردين من وطنيتهم متاجرين ب دينهم في سبيل السلطة يحتسون معك نخب النذالة ثملين منتشين راقصين علي جثث بني أوطانهم و قد تخضبت أقدامهم بدماء الشهداء , فمن اختاروا أن يكونوا إلي جوارك يا راعية الإرهاب هم لا يمثلون إلا أنفسهم الرخيصة و أفكارهم الخبيثة هؤلاء الخونة ممن التحفوا بك و تدثروا بحضنك قد لفظتهم مصر منذ فترة و ألقت بهم في مزبلة التاريخ و تبرأ منهم شرفاء هذا الشعب.
فلا تحاولي أيتها البائسة أن تسلكي طريقا لن تجديه إلا مسدودا في وجهك الكالح ولا تحاولي أن تدسي أنفك في شئوننا حتى لا نقطعها لك و نعلقها فوق برج القاهرة لتكون مزار سياحيا و تذكارا أمريكيا , كفي عن عبثك و أرفعي يدك عن مصر, و كوني علي يقين أنك ضيفا ثقيل الظل غير مرحب به علي الإطلاق و إن كنا مجبرين علي استضافتك لظروف دبلوماسية فهذا لا يعطيكِ الحق في التحدث بسوء عن مؤسساتنا العسكرية التي هي أشرف من أن تذكر علي لسانك الذي لا يقطر إلا سما ف ظفر أصغر مجند بتلك المؤسسة لهو أطهر من مجتمع العهر المنتمية إليه,فلا يغرنك حلم المصريين عليك فهذا الحلم ليس خوفا وإنما هو من شيمهم , فإن طفح الكيل من أفعالك ستجدي منهم مالا تتوقعي , تعقلي و اقضي فترة خدمتك بمصر في حدود اختصاص وظيفتك دون تطاول أو تجاوز وإحذرى غضبة الشعب ف غضبته كجذوة النار الحارقة,أنتهي الدرس يا" باترسون" .. حفظ الله مصر ورد كيد من أراد بها شرا إلي نحورهم