أكد قيادات من حزب الجبهة الديمقراطية ان قرار الهيئة العليا للحزب لم يكن مقاطعه الانتخابات البرلمانية المقبلة ولكنه مقاطعه للنظام والاسلوب الذي تجري به الانتخابات وقال إبراهيم نوار مسئول التثقيف في حزب الجبهة :" الحزب رفض المشاركة كمحلل في الانتخابات القادمة والتي لن تخرج عن كونها ( مسرحية للتزوير ) سيشارك فيها أي فصيل سياسي في حالة مشاركته للانتخابات " مضيفا :" لم نعلن اننا سنقاطع الانتخابات ولكننا اعلنا اننا نقاطع الاسلوب والنظام الذي تجري فيه الانتخابات بدون اشراف قضائي وفي ظل سيطرة للوزارة الداخلية وطرحنا رؤيتنا نطالب بلجنه محايدة من شخصيات لهم حصانة قضائية وتتولي تلك اللجنه الادارة والاشراف علي الانتخابات بدء من تسجيل اسماء الناخبين نهاية باعلان النتائج ونظر الطعون وتلك اللجنه ليست بدعه ولكنها تتم في كل دول العالم المتقدم والثالث ايضا كما في الهند واندونسيا و السنغال و شيلي " مضيفا :" قرارنا المشروط ليس الا محاولة للضغط علي النظام ولكشفه امام نفسه وامام الشعب لاننا كحزب لن نعقدت صفقات مع الوطني او مع الداخلية وندعو جميع الاحزاب والتيارات السياسية لمقاطعة الانتخابات للتاكيد علي رفضنا لان نكون محلل للوطني ونوابة " ومن جانبة اكد عبد المنعم امام امين شباب حزب الجبهة ان قرار الهيئة العليا للحزب لم يرتبط بلقاء قيادات الحزب بالدكتور محمد البرادعي قائلا :" فكرة مقاطعه الانتخابات البرلمانية والتي تتم وفق معايير شفافية غير كافية لاي تيار سياسي كان مثارة في الحزب منذ فترة بعيدة و اعضاء الحزب وشبابه رفضوا تحمل تكاليف ومجهود في عمل غير مفيد وسلبي" وكان الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية قد أعلن منذ أيام قرار الهيئة العليا لحزب الجبهة بمقاطعة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة والامتناع عن المشاركة فيها