د.محمد البرادعى تجددت الخلافات في حزب الجبهة حول المقاطعة لانتخابات الشعب القادمة وزيارة د. البرادعي للحزب طالبت قيادات بضرورة اعادة مناقشة قرار مقاطعة الانتخابات بعدما اكتشف الحزب انه خسر كثيرا من مقاطعة الشوري وفوز عدد من أحزاب المعارضة بمقاعد في المجلس ورفض هذه الزيارة المرتقبة.. فيما اعترض غيرهم! قال خيري محيي الدين عضو الهيئة العليا ان الحزب خسر كثيرا بسبب قرار مقاطعة الانتخابات وتعرض لحملة هجوم عنيفة وتطايرت الاتهامات ان الحزب لم يشارك في الانتخابات لافتقاده المرشحين القادرين علي المنافسة في الشوري. كما ان الحزب فقد فرصة كبيرة لعقد مؤتمرات شعبية أثناء هذه الانتخابات لعرض أفكاره مثلما فعلت باقي الأحزاب. أضاف ان قرار مقاطعة الانتخابات ليس له مبرر لأن الحزب خاض من قبل انتخابات وحصل علي بعض المقاعد. نبه إلي خطورة الالتزام بأجندة د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذي يحرض الأحزاب والقوي السياسية علي مقاطعة الانتخابات. أوضح ان اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة رفض التعيين في الشوري خشية الهجوم عليه من قيادات الحزب ولأنه هو الذي طالب بمقاطعة الانتخابات وكان صوته هو الحاسم أثناء تصويت الهيئة العليا حيث انقسمت الهيئة العليا حول المقاطعة وحسم صوت رئيس الحزب الأمر لصالح المقاطعة. قال ان هناك قيادات في الحزب ترفض المشاركة في الانتخابات لأنها تخشي النزول للشارع وتريده أن يستمروا في المكاتب المكيفة والحزب يخسر كثيراً بسبب هؤلاء. نبه إلي أن استقبال الحزب للبرادعي غدا يؤكد الاتهامات بأنه يقود الجبهة وان قيادات الجبهة يسيرون وفقا لأجندته!! فيما قال ابراهيم نوار أمين التثقيف ان الحزب لم يخسر إطلاقا بسبب مقاطعة انتخابات الشوري. نافيا ما تردد حول أن الحزب يسير بأجندة البرادعي.