رئيس «مصر الثورة» يندد بخطاب مرسي .. ويؤكد : الخطاب فشل فى استعطاف الشعب استنكر حزب "مصر الثورة" ما جاء في خطاب الرئيس محمد مرسي ، من عبارات بالتهديد والوعيد لكافة القوى السياسية ، وكذا تلميح الرئيس بالمحاكمات العسكرية بصفته القائد الأعلي للقوات المسلحة.
وقال المهندس محمود مهران رئيس الحزب ، فى بيان له الخمييس ، إن كل ما جاء في خطاب مرسي كان متناقضا مع ما يحدث علي الساحة المصرية ، مشيرا إلى أن قيام الرئيس بذكر بعض الأسماء فى خطابه جاءت بغرض تصفيه حسابات قديمة بينه وبين بعض الشخصيات من القضاة وغيرهم كنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ،واتهامه لأصحاب القنوات الخاصة بأنهم يحرضون الإعلاميين ضد جماعته لينالوا منها ومن إنجازاتها الغير مسبوقة بحجة أنهم مدانين للدولة بضرائب .
وأضاف مهران أن الرئيس تكلم بدون حيادية وأعطي معلومات مغلوطة وهدد أحزابا وخصوما له في خطابه الذي استحوذ علي استقطاب وزير الداخلية ووزير الدفاع ، لافتا أن ما دعا إليه المحافظين من تعيين مساعدين من الشباب ، إنما يقصد بهم شباب جماعة الإخوان كما حدث في كل الوظائف السابقة ، مما يثبت أن مرسي يخالف القانون علانية ويفوض المحافظين باستخدام الديكتاتورية في الإطاحة بكل من يعارضه خلال الإسبوع الذي حدده الرئيس وهو فرصة لكافة المحافظين الإخوان لاستكمال أخونة الدولة والتخلص ممن يسبب لهم مضايقات أو معارضات.
وأشار إلى أن الرئيس حاول استقطاب الجيش والشرطة واستعطاف الشعب في خطابه ولكنه لم ينجح واستفز الشعب كعادته ، مؤكداً انه لم يقدم جديدا، بينما اعتبر اختيار الرئيس قاعة المؤتمرات بمدينة نصر لإلقاء خطاب بأنه استعراض للقوة وسط أهله وعشيرته المؤيدين له، في ظل رفض باقي الشعب المصري له ولجماعته.
وتابع " أنه نظراً لفشل مرسي في إدارة كل شؤون البلاد بلا استثناء، فهو ليس أمامه سوى الجماعة التي يحتمي بها، وهي مجموعة من المساجين والبلطجية"، على حد قوله، مؤكدا أنها أيضا نفس الجماعة التي دعت لعدم استخدام العنف رغم تهديداتهم بسحق المدنيين، وامتلاكهم للميليشيات والأسلحة.
وعن أزمة الوقود التى تشهدها مصر ، قال "مهران" إن الإخوان هم من وراء هذه الأزمة، ويفتعلونها لشل حركة الناس وتعطيل نزولهم في 30 يونيو ولكنها انقلبت ضدهم، متابعا "فعندما يقول وزير البترول إن أزمة البنزين مجرد شائعة والسيارات تقف لمسافة 2 كيلو في طوابير أمام محطات الوقود، فهو ليس مواطنا مصريا ولا يعيش مع الشعب ويبدو أنه يعيش في دولة أخرى".