أصدر حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران فجر الخميس بياناً ندد فيه بكل ما جاء فى خطاب الرئيس محمد مرسى، الذى أذيع مساء أمس بقاعة المؤتمرات من تهديداً ووعيداً لكافة القوى السياسية، وكذلك تلميح الرئيس بالمحاكمات العسكرية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. واعتبر "مصر الثورة" كل ما جاء فى الخطاب أنه كان متناقضاً مع ما يحدث على الساحة المصرية كما أشار إلى ذكر الرئيس إلى أسماء بعينها ليس لها علاقة أو دور فى واقعنا الحالى، مشيراً إلى أنه يريد تصفية حسابات قديمة بينه وبين بعض الشخصيات من القضاة وغيرهم كنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، واتهامه لأصحاب القنوات الخاصة بأنهم يحرضون الإعلاميين ضد جماعته لينالوا منها ومن إنجازاتها غير المسبوقة بحجه أنهم مدانين للدولة بضرائب. وأكد "مصر الثورة" مشاركة جميع أعضائه بكافة محافظات مصر فى تظاهرات اليوم والى 30 يونيو، وحتى رحيل النظام مشيراً إلى اعتصامه فى ميادين وشوارع مصر حتى يسقط النظام مؤكداً على الالتزام بسلمية التظاهرات مطالباً بتوحد جميع المصريين ورفع راية مصر فقط وعدم رفع أى شعارات أو لافتات لأيه أحزاب أو حركات وقوى سياسية. كما أعلن "مصر الثورة" رفضه لدعوات الرئيس للحوار مشيراً إلى أن الدعوات جاءت متأخرة بعد فوات الأوان. وجاء فى نص البيان "كفانا ما تجرعه الشعب المصرى من مرارة الصبر والألم على يد الرئيس المتهم بالتخابر لصالح دول أجنبية ومتهم فى قضية اقتحام السجون وقتل أكثر من 400 سجين وتهريب أكثر من 11 ألف سجين من السجون المصرية، وعلمه بمن خطف وقتل ضباط وجنود من الشرطة والقوات المسلحة دون أن يفصح عن مرتكبى الجريمة رغم علمه وعلم جماعته بذلك ومرسى هو من فرط فى الأمن القومى المصرى، ونفذ المخطط الأمريكى الصهيونى وجعل من مصر الكبيرة العظيمة تعمل تحت أمره دولة صغيرة مثل قطر وهدم دولة الكنانة ومؤسساتها وقسم شعباً وقطع أوصاله وأثار فتناً هو وجماعته التى جعلت مصر تفتقد الأمن والأمان. وتابع البيان "كما أن السيد الرئيس الذى غازل القضاة اليوم هو أول من لم يحترم القسم بالله ولم يحترم أحكام القضاء وهدم دولة القانون وحارب القضاء المصرى وساعد فى حصار المحكمة الدستورية وعين نائباً عاماً خصوصيًا ليكون حصناً لجرائمه هو ونظامه وهو من طبخ دستوراً معوجاً قال عنه اليوم هو أعظم دستور وراهن على هدم مصر وجعل من جمهورية مصر عزبة له ولمريديه واستحوذ على مقدرات الشعب والوظائف الهامة لصالح أنصاره وهو صاحب الإعلان غير الدستورى الذى كان سبباً فى كل ما نحن فيه حتى الآن. واستكمل البيان "كما تكلم الرئيس بدون حيادية وأعطى معلومات مغلوطة وهدد أحزابا وخصوماً له فى خطابه الذى استحوذ على استقطاب وزير الداخلية ووزير الدفاع، وما دعا إليه المحافظين من تعيين مساعدين من الشباب يقصد بهم شباب الإخوان كما حدث فى كل الوظائف السابقة وبذلك يخالف السيد الرئيس القانون علانيتاً ويفوض المحافظين باستخدام الديكتاتورية فى الإطاحة بكل من يعارضه خلال الأسبوع الذى حدده الرئيس وهو فرصة لكافة المحافظين الإخوان لاستكمال أخونه الدولة والتخلص ممن يسبب لهم مضايقات أو معارضات. واختتم البيان "بإذن الله الثورة ستنتصر على الظلم والقهر وستعود إلى مصر عزتها وكرامتها بعد أن تتحرر من تلك الجماعة الفاشية والشعب المصرى لن يخنع ولن يركع ويخضع لحكم الإخوان الديكتاتورى الطاغى ولن يكون أبداً قطيعا". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
