قال وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، "إننا اعتدنا من الدكتور مرسي أن يحتمي بأهله وعشيرته، وأن يناصرهم في كل ما يقولوه، حيث إنه لم يعترض على دعوات أنصاره لاستخدام العنف وألفاظ التكفير، ومن ثم فإن اختيار إلقاء خطابه بجوار بيت الشاطر بمدينة نصر، وبجوار أهله وعشيرته، نوع من البلطجة والاحتماء ب(الإرهابيين)، الذين استحلوا دماء 5 من الشيعة في قرية أبومسلم، ويدعون أن الشرعية خط أحمر، وكأنهم يتعاملون مع أعداء وليس أبناء الوطن". وأشار الأقصري، إلى أن مرسي لو كان صادقا فيما وعد به، لكانت أهله وعشيرته ذهبت لمناصرة فلسطين ضد إسرائيل، وقطع العلاقات بين مصر وإسرائيل ليس بين مصر وسوريا، ولكن مصر تمر بأسوأ مراحل في تاريخها بقيادة هذه الجماعة "البلطجية" التي تهتم بميليشياتها، وسيكون هذا وبالا عليهم في المرحلة المقبلة. وحول خطاب الرئيس اليوم، يقول الأقصري إنه لن يكون هناك أي استعطاف للشعب، لأن هذه الجماعة تربت على الاستعلاء والعناد والانتقام، وهم يعتقدون أن ثباتهم على الباطل خير من التراجع عنه، فليستمروا في عنادهم ليروا عناد الشعب الذي نهايته انهيار هذه الجماعة.