أكدت مشيرة خطاب -وزيرة الدولة للأسرة والسكان- أنه مازال هناك أطفال يتعرضون للعنف داخل مصر، بالرغم من الإنجازات التي حققتها في مصر في مجال حقوق الطفل- علي حد قولها-، مشيرة إلي أنه مازالت هناك تحديات تواجه الأطفال، مطالبة بضرورة الاعتراف بهذا العنف. وأشارت «خطاب» خلال إطلاق تقرير وضع الأطفال في العالم لعام 2010 إلي أنه مازالت هناك معدلات مرتفعة للفقر خاصة في الصعيد، موضحة أنه مازال هناك تمييز بين الأطفال حيث ارتفعت نسبة تسرب الذكور من التعليم من أجل العمل، في الوقت الذي تتسرب فيه الفتيات من التعليم للعمل في المنزل وخدمة الوالدين. وأكدت خطاب أنه مازال هناك انخفاض في الميزانية المخصصة للأطفال فمازالت ضعيفة ولا تكفي، وطالبت الوزيرة بضرورة إلغاء يوم اليتيم بدلاً من الوقوف تحت سفح الأهرامات وحبس الأطفال داخل دور الأيتام، وطالبت بالعمل علي مساعدة برامج الأسر البديلة. وقالت «خطاب»: إنه من العار أن ينبذ المجتمع أطفاله اليتامي، فالمؤسسات الاجتماعية مهما كان دورها لا يمكن أن تقوم بدور الأسرة.