توقيع الاتفاقية مع «الميركوسور» في يوليو..و أرسلنا المصيلحي للاستفادة من «التجربة البرازيلية» رشيد محمد رشيد..وزير التجارة والصناعة أعلن رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن مصر ستوقع اتفاق التجارة الحرة مع تجمع «الميركوسور» الذي يضم البرازيل وبارجواي والأرجنتين وأورجواري» في يوليو المقبل كتوقيع نهائي للاتفاق الإطاري الذي وقعته مصر عام 2004 مع الميركوسور، في حين قال ميجيل جورج وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلي إن المفاوضات التي تجريها إسرائيل معهم لتوقيع اتفاق تجارة حرة لم تكن أسرع من مصر، إذ استغرقت المفاوضات مع الجانب المصري 6 أشهر فقط. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر وزارة التجارة والصناعة عقده الوزيران علي هامش الزيارة التي يقوم بها وفد برازيلي يضم 115 من كبار رجال الأعمال ومسئولي الحكومة البرازيلية. وأشاد رشيد بالتجربة البرازيلية قائلاً: إن البرازيل تمكنت خلال سبع سنوات من زيادة الحد الأدني للأجور من 100 دولار إلي 300 دولار، وضاعفت الدخل القومي من 600 مليار دولار إلي 8،1 تريليون دولار خلال نفس القرن، مشيراً إلي أن مصر أرسلت وزير التضامن الاجتماعي إلي البرازيل للاستفادة من فكرة التضامن الاجتماعي المطبق لديها، وتم توقيع عقد مشاركة بين شركة مصرية وأخري برازيلية لإنتاج أنصاف المقطورات بنسبة مكون محلي مصري «75%»، وحجم استثمارات 40 مليون جنيه، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للتنافسية وهيئة التنمية الصناعية البرازيلية للتعاون في تطوير سياسات التنافسية. وفي السياق ذاته أصدر رشيد قراراً وزارياً بتشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرازيلي برئاسة عماد السويدي رئيس شركة «إليكتروميتر» وعضوية رجال أعمال بقطاعات صناعية مختلفة من بينهم أحمد فكري عبدالوهاب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات وعلاء رضوان رئيس مجلس إدارة شركة «رومي» للصناعات الغذائية. وفيما يتعلق بارتفاع الأسعار العالمية للحديد وتأثير تغيير إحدي كبري الشركات البرازيلية التي تنتج 30% من المواد الخام للحديد علي مستوي العالم لنظام تسعيرها السنوي إلي ربع سنوي، وقال وزير التجارة البرازيلي: إن الأسعار سوف يحددها العرض والطلب بالسوق، وأنهم كحكومة لا يتدخلون في أسلوب عمل الشركات.