قال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، إن التعديل الوزارى الذى أجراه رئيس الوزراء، وشمل استبدال عدد من الوزراء بشخصيات إخوانية، هو بمثابة إصرار واضح من نظام "مرسى" على تعقيد الأزمة السياسية والاقتصادية والاحتقان المجتمعى، وصم للآذان عن مطالب القوى السياسية. وأضاف أن التعديل الوزارى الأخير، ما هو إلا مرحلة جديدة من مراحل "أخونة الدولة"، والسيطرة على مفاصلها، ودليل واضح على أن نظام "مرسى" ماضٍ فى طريق الفشل، والانحراف عن مسار الثورة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لن يصبر طويلا على هذا الإصرار الرهيب على الفشل، خاصة بعد أن فاض الكيل من حكومة قنديل، التى التزمت بسياسات اقتصادية واجتماعية، زادت المصريين إفقارا.
وأوضح حمدى أن إصرار مؤسسة الرئاسة على الإبقاء على الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء على الرغم من إخفاقه فى تلبية احتياجات المصريين هو بمثابة تحد واضح للقوى الوطنية التى طالبت بحكومة جديدة محايدة من الكفاءات تتولى إدارة الانتخابات القادمة، منوها إلى أن النهج الذى تسير عليه السلطة لا يبشر بأى انفراجة فى الأفق مع المعارضة.