رداً علي شطب ما يقرب من نصف قائمة المرشحين تصاعدت أمس - الاثنين- الدعوات المطالبة بمقاطعة انتخابات التجديد الكلي لمجلس إدارة نادي تدريس جامعة القاهرة المقرر إجراؤها صباح غد الأربعاء. حيث وجه عدد من أساتذة الجامعة رسائل إلكترونية عاجلة إلي أعضاء تدريس الجامعة تدعو لمقاطعة الانتخابات احتجاجاً علي قرار الشطب الذي اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي قبل 72 ساعة فقط من فتح اللجان الانتخابية للتصويت وهو ما اعتبره الأساتذة المطالبون بالمقاطعة اعتداء علي كرامة أعضاء النادي بعد قيام جهة غير مسئولة «التضامن» -حسب وصف البيان - بفرض وصايتها علي أساتذة الجامعة لتقرر من يصلح من بينهم للترشح لمجلس الإدارة. وناشد الأساتذة في بيانهم باقي المرشحين بالانسحاب من الانتخابات كما طالبوا إدارة الجامعة ومفوضي النادي بوقف إجراءات الانتخابات وهو ما لم يعلق عليه الطرفان حتي الآن. من جانبه، قال الدكتور عادل عبد الجواد -رئيس النادي المعزول بقرار سابق للتضامن ومرشح قائمة الإخوان المشطوبة- إن محكمة القضاء الإداري ستنظر طعن المستبعدين من الانتخابات في جلسة عاجلة صباح اليوم الثلاثاء وهو ما لن يمكن المستبعدين من دخول الانتخابات في حالة إثبات حقهم في استكمال الانتخابات لذا فإن مقاطعة الانتخابات باتت الخيار المطروح أمام أعضاء تدريس الجامعة تعبيراً عن رفضهم التدخلات الأخيرة في شأن أعضاء التدريس ومحاولة فرض وصاية علي اختياراتهم مشيراً إلي أنه علي أعضاء هيئة التدريس المعاونة «المعيدين والمدرسين المساعدين» إبطال أصواتهم الانتخابية في حالة ما إذا مارست الإدارة الجامعية ضغوطاً عليهم لإجبارهم علي المشاركة في التصويت. جدير بالذكر أن المنافسة في انتخابات الغد أصبحت تنحصر بين قائمة «المستقلين» التي يحسب أفرادها علي الجامعة وعلي أمانات الحزب الوطني المختلفة رغم أنها تضم بعض الوجوه المقبولة بين مختلف الأطياف الجامعية حيث يتقدم المرشحون الدكتور أحمد زايد -عميد كلية الآداب السابق -والدكتور هاني جوهر- عميد كلية الطب البيطري السابق -وأستاذ الحقوق الدكتور أسامة شوقي المليجي وأستاذ الزراعة نبيل علي خليل إلي جانب 8 أساتذة آخرين يتنافسون علي مقاعد الأساتذة ال 6 بالمجلس، بينما يتنافس 8 من الأساتذة المساعدين علي 4 مقاعد مخصصة لهم بالمجلس.