تعلن جبهة الإنقاذ الوطنى رفضها القاطع لتهديدات رئيس الدولة للمعارضة الوطنية ولرموزها وللأصوات الإعلامية الشريفة فى مصر، وهو ما تجلى بوضوح في حصار مدينة الانتاج الإعلامي أمس والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأي بتواطؤ واضح، إن لم يكن ضوء أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأي رأي حر.
وتحذر الجبهة من التداعيات الخطيرة للحملة الشرسة ضد قياداتها والشخصيات العامة وقادة الرأى فى البلاد، وتؤكد فشل مناورة الزج بأسماء معينة واتهامها بالباطل بالتحريض على أعمال العنف.
كما تؤكد الجبهة أنها ستواصل نضالها من أجل انقاذ مصر من الأخطار المترتبة على سياسات السلطة القائمة والتي أشعلت نار العنف بإسقاطها لدولة القانون، واعتداءها على القضاء، والفشل الذريع في حل الأزمات الاقتصادية والامنية والاجتماعية، واستهانتها بمعاناة المصريين، وانشغالها الكامل بتمكين جماعة الإخوان من كل أجهزة الدولة ومفاصلها، بدلا من السعي لبناء نظام ديمقراطي تعددي يحقق أهداف ثورة 25 يناير.