أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى رفضها القاطع لتهديدات الرئيس محمد مرسي، للمعارضة ورموزها وللأصوات الإعلامية، مؤكدة استمرار نضالها من أجل إنقاذ مصر، حسب قولها. وحذرت الجبهة في بيان لها مساء الاثنين مما أسمته ب"التداعيات الخطيرة للحملة الشرسة ضد قياداتها والشخصيات العامة وقادة الرأى فى البلاد"، مؤكد فشل مناورة الزج بأسماء معينة واتهامها الباطل بالتحريض على أعمال العنف. وقالت الجبهة: تعلن جبهة الإنقاذ الوطنى رفضها القاطع لتهديدات الرئيس محمد مرسي للمعارضة ورموزها، وللأصوات الإعلامية، هو ما تجلى بوضوح في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي أمس، والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأي بتواطؤ واضح، إن لم يكن ضوءا أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأي رأي حر. وأكدت جبهة الإنقاذ أنها ستواصل نضالها من أجل إنقاذ مصر من الأخطار المترتبة على سياسات السلطة القائمة، والتي أشعلت نار العنف بإسقاطها لدولة القانون، واعتدائها على القضاء، والفشل الذريع في حل الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، واستهانتها بمعاناة المصريين، وانشغالها الكامل بتمكين جماعة الإخوان من كل أجهزة الدولة ومفاصلها، بدلا من السعي لبناء نظام ديمقراطي تعددي يحقق أهداف ثورة 25 يناير.