شن مجموعة من ضباط الشرطة هجوما على اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى وذلك من خلال صفحتهم "ضباط شرطة مصر يتحدثون " والتى أنشأوها على الموقع الإجتماعى فيس بوك منذ ما يقرب من عام ليعرضوا عليها مشكلاتهم وهى تضم ما يقرب من 19 ألف عضو أغلبهم من رجال الشرطة وجاء الهجوم على نوح فى شكل ساخر حيث كتب أحد الضباط وهو النقيب مينا عماد "انجازات السيد اللواء ماجد نوح مساعد الوزير للأمن المركزى التى أدت لانهيار الأمن المركزى فى عهده اولا كثرة الخدمات الخارجيه مما ادى الي انهيار التدريب وعدم وجود حتى وقت راحة للمجندين. مما ادى الي اضراب المجندين اكثر من مرة في اكثر من قطاع وثانيا التمييز والتفرقه بين ادارات الامن المركزى مما ادى الي حاله احتقان بين الضباط وحدوث اكثر من حاله اضراب،ثالثا الاعتماد علي اهل الثقة وليس اهل الكفاءة من محسوبين سيادته رابعا الانتقام من بعض الادارات العامه علي خلفيه عمله بها سابقا وخاصه منطقة الجيزة خامسا عدم التواصل مع الضباط باى شكل مما ادى لحدوث فجوة بين الضباط والقيادات ،سادسا الانتقام والقضاء علي دور ادارة الامن مما ادى لعدم توافر معلومات حقيقية عن القطاع ،سابعا:عمل حاله كراهيه واحتقان بين الضباط وادارة شئون الضباط برئاسه القوات خاصة العقيد خالد ابراهيم وسوء تعامله مع العديد من الضباط".
كما شن أفراد الأمن المركزى أيضا نفس الهجوم حيث كتب فرج أحمد أحد أفراد الأمن المركزى على صفحة "ضباط شرطة مصر يتحدثون ""نطالب بإقالة ماجد مصطفي كمال نوح مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي لتعمده اهانة الافراد بقطاع الاسماعيلية بعدما قامو بفتح ابواب القطاع في انتظار نزول سيادته من السيارة الفارهة ولكنه تجاهل تواجد الامناء والافراد امام البوابة بعدما ادو له التحية العسكرية احتراما وتقديرا وبعدها بنصف ساعة قام بأرسال مدير عام المنطقة لاخطار الافراد بأنه سيتم الاجتماع به خلال النصف ساعة من مساء أمس.
ولكن الامناء والافراد رفضو ذلك نهائيا ونطالب بإقالة اللواء مدير الادارة العامة للامن لمنطقة شرق الدلتا وذلك لعدم اصدار تعليمات لامناء وافراد قطاع الامن المركزي للخروج الي فض المظاهرات وابعادهم عن اتون المعركة السياسية الحالية والدائرة بين الشعب ومؤسسات الدولة وعدم اقحام قطاع الامن المركزي في اية امور سياسية نهائيا فقطاع الامن المركزي
انشأ لحماية الشعب المصري ووطننا الغالي وترابه واقتصار دور قطاع الامن المركزي علي القيام بالمأموريات القتالية بين المجرمين وليس بين ابناء الشعب فلسنا في خصام مع الشعب بل نحن جزء منه وهو جزء من وتسليح امناء وافراد قطاع الامن المركزى حيث ان الامناء والافراد بقطاع الامن المركزى غير مسلحين اساسا ".
استكمالا لسلسلة اضرابات الأمن المركزى التى بدأها الضباط والأفراد فى قطاعى المنصورةوالإسماعيلية بدأت قوات الأمن المركزى فى العريش بالدخول فى اضراب وسحب تشكيلاتها من الخدمات تضامنا مع زملائهم فى الإسماعيليةوالمنصورة ورفضا للدخول فى مواجهات مع المتظاهرين وتكريث الأمن المركزى للقبض على البلطجية والخارجين عن القانون والمسجلين خطر واعتراضا على التسليح الذى أكد ضباط وأفراد بالعريش ل"الدستور الأصلى" أنه غير مناسب لطبيعة المكان وهو ما يتسبب فى سقوط العديد من رجال الشرطة قتلى على يد الخارجين عن القانون فيما يحاول مدير المنطقة بالسيطرة على الموقف والتفاوض مع القوات ولكنهم أصروا على الإضراب حتى إقالة وزير الداخلية ومساعد الوزير للامن المركزى اللواء ماجد نوح.
فيما أكد أحمد هاشم المتحدث الرسمى باسم ائتلاف أفراد الأمن المركزى أن زملائه بالعريش بدأوا الدخول فى الإضراب من الساعة التاسعة مساء أول من أمس الأربعاء تضامنا مع باقى القطاعات المضربة لافتا إلى أن هناك قطاعات أخرى تشارك فى الإضراب منها قطاع وسط الدلتا وشرق الدلتا وقطاع بلبيس وبعض قطاعات الصعيد منها بنى سويف والمنيا وأسيوط مؤكدا أن هذه القطاعات مضربه بالفعل وسحبت جميع تشكيلاتهم من الخدمات فى بورسعيد.