قام أربعة اشخاص من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين مساء أمس بتحرير محاضر ضد عدد من مراسلي الصحف المستقلة والحزبية العاملين بمحافظة الدقهلية، اتهموهم فيها بالاعتداء عليهم بالضرب بالعصي في ميدان الثورة صباح أمس. حيث قام أحد أعضاء جماعه الإخوان المسلمين بمدينة المنصورة بتحرير محضر ضد الزميل رامى القناوى "مراسل جريدة الدستور بالدقهلية"، اتهموه فيه بالاعتداء عليهم بالضرب باستخدام آلة حادة وإحداث إصابة به. حيث فوجئ الزميل أمس بقيام أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين ويدعى السيد اسماعيل ابو النجا "51سنة" ويقيم بمنطقة كفر البدماص ويعمل بمدرسة احمد زويل الاعدادية بنين بالمنصورة، يتهم فيه الزميل بأنه أثناء مرورة صباح أمس الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة فوجئ بالزميل رامى القناوى يقوم بالاعتداء علية عن طريق استخدام إحدى العصى الموضوعة بميدان الثورة، والمستخدمة في إنشاء خيمة اعتصام بميدان الثورة بالمنصورة وإحداث إصابة به. وقام أبو النجا بتحرير محضر يحمل رقم 2029جنح قسم ثان المنصورة، كما قام أعضاء آخرون بالجماعة بتحرير محاضر مشابهه ضد الزملاء محمد طاهر مراسل جريدة الوفد، وهاني عبدالشافي مراسل قناة الحياة، وأسامة فؤاد مراسل جريدة روزاليوسف. وجاءت هذه البلاغات في أعقاب قيام أعضاء الجماعة بالاعتداء على الزميل ومراسل جريدة الوفد بالدقهلية، ومراسل قناة الحياة، أثناء تغطية المجزرة التى قامت بها جماعه الاخوان المسلمين بميدان الثورة بالمنصورة صباح أول أمس إثر قيام العشرات من المتظاهريين السلميين بدعوة موظفى ديوان عام محافظة الدقهلية للمشاركة فى العصيان المدنى، إلا أن الجماعه استعانت بأعضائها وقاموا بالهجوم على المتظاهرين باستخدام الحجارة والجنازير وسحل إحدى السيدات والاعتداء على الصحفيين وسرقة هاتف "اى باد" من الزميل وتكسير هاتفه المحمول بعد علمهم بعمله بالجريدة. من جانبه، نفى الزميل رامى القناوى ما نسب إليه فى محضر الشرطة التى حرره أحد أعضاء الجماعة، مؤكدا أن التوقيت الذى حدده المدعى فى محضره كيدى نظرا لتواجده فى ذلك الوقت بأحد الأماكن العامة بمدينة طلخا وبعدها تحرك إلى مجمع محاكم المنصورة لتغطية أحداث وقفة احتجاجية نظمها أهالى أسرة قتيل. وأضاف أن ذلك محاولة فاشلة لارهاب وللتنازل عن البلاغ الذى تقدم بة ضد الدكتور صبحى عطية يونس "المتحدث الاعلامى باسم جماعه الاخوان المسلمين بالدقهلية" والذى تم تصويره بالفيديو وهو يقود مليشيات الجماعة. وقال أن الجماعه أحدثت معركة أشبه بموقعه الاتحادية وحاولت تصوير كل مايدور "وعندما شاهدونى أنا وزميلى قاموا بالهجوم علينا وبعد علمهم باننى أعمل فى الدستور اعتدوا عليا بالضرب وسط ترديد عبارات: اقتلوه..اقتلوه". وأشار إلى أنه لن يتنازل عن المحضر الذى قام بتحريرة فضلا عن تقديم أدلة جديدة بالصور والفيديوهات لمشاهد السحل التى تعرض لها الصحفييين والمتظاهرين على أيدى مليشيات جماعة الاخوان المسلمين.