بدا منذ قليل اجتماعا مغلقا لمجلس امناء التيار الشعبى المصرى والمكتب التنفيذى للتيار وشباب التيار لمناقشة احتمالية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وبقاء واستمرار مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى داخل جبهة الانقاذ الوطنى من عدمه. وحضر الاجتماع عدد من قيادات التيار ومنهم حمدين صباحى وامين اسكندر –القيادى بحزب الكرامة- والاعلامى حسين عبد الغنى والمنتج محمد العدل والدكتور جمال زهران- استاذ العلوم السياسية – والمهندس رفعت بيومى- القيادى بتيار الاستقلال بنقابة المهندسين- والدكتورة نيفين مسعد وشيرين القاضى –الخبير الاقتصادى- والاعلامية جيهان منصور والدكتور عزازى على عزازى – والدكتور محمد السعيد ادريس والقيادى العمالى كمال ابو عيطة غيرهم.
وعلمت التحرير من مصادر مطلعة ان شباب التيار رافضين خوض التيار للانتخابات البرلمانية المقبلة فى كل الاحوال وحتى فى حال تحقيق المطالب والشروط التى اعلنتها جبهة الانقاذ لخوض الانتخابات مبررين ذلك انه لا يصح خوض انتخابات فى ظل وجود الرئيس الحالى بالاضافة الى رفض شباب التيار لاستمرار صباحى داخل الجبهة .
ومن جانبه قال عزازى انه يحضر اجتماعات الجبهة الاخيرة بتفويض من صباحى نتيجة الشد الجذب وصدور التصريحات الاخيرة الناقدة للجبهة.
واضاف عزازى فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع ان صباحى دعا الى حوار مطول مع الشباب داخل التيار وخارجه لمحاولة الوصول الى قناعات تمثل الاجندة الوطنية لشباب الثورة وشباب التيار ومن ثم فذلك هو الاجتماع الثالث بينهما مشيرا الى ان الاتجاه العام هو البقاء فى الجبهة ومحاولة رفع سقفها السياسى .